شفق نيوز/ قبل ساعات من اللقاء الأول المقرر بين رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني والرئيس الأمريكي جو بايدن، قال "معهد الشرق الاوسط" الامريكي ان الرجلين لن يتمكنا من تحديد موعد واضح لانسحاب القوات الامريكية من العراق.
وأوضح المعهد الأمريكي في تقرير له ترجمته وكالة شفق نيوز؛ أن المطلب الرئيسي للقوى المتشددة والميليشيات في العراق هو أن يحصل السوداني على موعد واضح من بايدن لانسحاب القوات الأمريكية من العراق، الا انه من غير المرجح أن يتمكن السوداني من تلبية هذه التوقعات حول مثل هذا الانسحاب.
لكن التقرير الامريكي قال ان فكرة استمرار المحادثات بين الدولتين حول الجدول الزمني للانسحاب المستقبلي، ستساهم في مساعدة السوداني سياسيا.
وقال التقرير إن في ظل اقتراب الانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر/تشرين الثاني، وفي ظل اهتمام واشنطن وتركيزها على كبح أي هجوم مضاد من جانب اسرائيل على إيران، فإن ما يتوقعه بايدن بشكل رئيسي من رئيس الوزراء السوداني هو ألا يشكل العراق صداع رأس للإدارة الأمريكية، ويجبرها مجددا على اللجوء إلى العمل العسكري.
واعتبر التقرير؛ أن بايدن لن يمنح السوداني تعهدا واضحا يتعلق بموعد الانسحاب، حيث أنه من المرجح أن خصومه من الجمهوريين، سيعتبرون ذلك بمثابة تنازل أمام إيران.
الا ان "معهد الشرق الاوسط" رأى أن بايدن قد يكون قادرا على تقديم تعهد بتخفيض عديد الجنود الأمريكيين بعد إعادة انتخابه رئيسا للبيت الأبيض.
ترجمة: وكالة شفق نيوز