شفق نيوز/ أعلن مستشار الأمن القومي قاسم الاعرجي، يوم الأحد، سحب ترشيحه من منصب رئاسة الحكومة المقبلة.
والأعرجي قيادي في منظمة بدر التي يرأسها هادي العامري، المنضوي في الإطار التنسيقي والذي بات الكتلة الأكبر في البرلمان العراقي بعد انسحاب التيار الصدري.
وقال الأعرجي في بيان، "منذ 9 اشهر والعملية السياسية تشهد انسداداً أضر بمصالح الشعب والوطن، وايماناً مني بأن الوطن يستحق التضحية لذا أشكر لجنة الاطار الموقرة التي رشحت اسمي لمنصب رئاسة الوزراء وهنا أعلن اعتذاري عن قبول الترشيح".
وكان الإطار التنسيقي، قد شكل الثلاثاء الماضي، لجنة لاختيار المرشحين لمنصب رئيس مجلس الوزراء، تضم كلاً من الأمين العام لعصائب اهل الحق قيس الخزعلي ورئيس تيار الحكمة عمار الحكيم ورئيس المجلس الاعلى همام حمودي وممثل حزب الفضيلة عبد السادة الفريجي.
وبحسب مصادر في الإطار التنسيقي في حديث سابق، فإن اللجنة قلصت الأسماء المرشحة وأصبحوا اثنين من الذين قدمهم زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، وهما (محمد شياع السوداني، وعلي شكري)، أما المرشحين الاثنين الآخرين فقدمهم زعيم تحالف الفتح هادي العامري وهما (قاسم الأعرجي، وفالح الفياض).