شفق نيوز/ قال قائد عمليات نينوى الأسبق وقائد عمليات الجزيرة والبادية الحالي اللواء الركن ناصر الغنام في أول رد على إقالة البرلمان لمحافظ نينوى اثيل النجيفي من منصبه، اليوم الخميس، إن الأخير قاد فصول إسقاط المحافظة بيد داعش بدعم من شقيقه نائب رئيس الجمهورية الحالي أسامة النجيفي.
وصوت البرلمان العراقي اليوم على إقالة اثيل النجيفي من منصبه وفقا لطلب مقدم من رئيس الوزراء حيدر العبادي بدءاً على تواقيع لأعضاء مجلس محافظة نينوى.
وقال الغنام نشره على صفحته الشخصية في فيس بوك إن "مؤامرة تسليم الموصل بدون قتال إلى داعش بدأت قبل عامين من سقوط المدينة عندما سخر رئيس البرلمان السابق اسامة النجيفي واخوه اثيل النجيفي كل الامكانيات الاعلامية والسياسية للتأثير على قرارات القيادة العسكرية العليا في بغداد والتي افضت الى اقناع القيادة باستبدال قيادة نينوى العسكرية لينقل اللواء الركن ناصر الغنام الى بغداد".
واضاف الغنام "تم بعدها تكليف قادة فاشلين ليكونوا مسؤولين على الملف الامني في نينوى لتبدأ من هنا فصول المؤامرة تكتمل بتكليف النجيفي محافظا لدورة ثانية ويتولى تدمير القوة العسكرية للفرقة الثانية والتي كانت أفضل فرق الجيش العراقي ليتم بعدها شراء ذمم القادة العسكريين من قبل الإرهابيين وتدريب وتسليح أفرادها وتوسيع نفوذهم في نينوى وسط دعم كبير من المحافظ ماليا ومعنويا وتستر على القيادات العسكرية الفاشلة".
وكانت لجنة التحقيق بسقوط مدينة الموصل البرلمانية قد أجرت تحقيقا مع اثيل النجيفي محافظ نينوى آذار الماضي بأسباب سقوط المدينة بيد عناصر تنظيم "داعش" في الـ10 من حزيران الماضي بعد انهيار لقوات الجيش والشرطة العراقية بغضون ساعات لكنها لم تصل الى أي نتيجة تذكر.
وشكل البرلمان العراقي، في تشرين الثاني الماضي لجنة برلمانية للتحقيق في أسباب وتداعيات سقوط مدينة الموصل في أيدي "داعش" في حزيران الماضي.