شفق نيوز/ طالب منير طاهر البكّاء قائممقام الناصرية مركز محافظة ذي قار، يوم الجمعة، الحكومة الاتحادية، بوضع حل جذري لما يجري في المدينة، والاستجابة لمطالب المتظاهرين، ملوحا بموقف آخر إن لم تستجب بغداد.
وذكر البكّاء، في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، أن "ما ألت اليه امور مدينة الناصرية الفيحاء من مواجهات دامية بين المتظاهرين والقوات الامنية واصابة العديد من الطرفين، يهدد السلم الأهلي في مدينة الحرف الأول ورمز الامن والامان والتعايش السلمي سابقاً".
ودعا قائممقام الناصرية، الحكومة في بغداد لـ"وضع حل جذري للامور والاستجابة لمطالب المتظاهرين ليقف سيل الدم وتعطيل الحياة في هذه المدينة المنكوبة"، مؤكدا أن "في حالة عدم الاستجابة، سيكون هناك موقف آخر".
وارتفعت أعداد ضحايا التظاهرات المطالبة بإقالة الوائلي حتى يوم أمس (25 شباط 2021)، إلى ثلاثة متظاهرين، فضلا عن إصابة أكثر من 120 آخرين بصفوف المتظاهرين والقوات الأمنية، بحسب ما أبلغه مصدر طبي مطلع لوكالة شفق نيوز.
وصباح أمس الخميس، وصل وزير الداخلية عثمان الغانمي إلى مقر قيادة عمليات سومر برفقة رئيس جهاز الأمن الوطني، عبدالغني الأسدي، وعدد من قيادات الوزارة، وبعض المرشحين لمنصب المحافظ، لبحث أوضاع المحافظة والتطورات الأمنية فيها.
واستمع الغانمي في لقاءات متعددة إلى شيوخ العشائر وذوي عائلات الشهداء، وبعدها عقد لقاءً مع فريق قيل انه يمثل المتظاهرين. لكن مصادر مطلعة تحدثت لوكالة شفق نيوز، أن "الوفد الذي مثل في مقابلته المتظاهرين تم جلبه عن طريق أحد الضباط الأمنيين في المحافظة".