شفق نيوز/ عبر مجموعة من أئمة وخطباء المساجد في محافظة الأنبار ذات الغالبية السُنية غربي العراق، يوم الجمعة، عن رفضهم للتحركات التي جرت مؤخرا لتشكيل تحالف سياسي جديد بالمحافظة مناوئ لرئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي.
وقال الأئمة والخطباء في بيان تمت تلاوته خلال مؤتمر صحفي عقدوه اليوم، "لا نحتاج في الآونة الراهنة إلى كثرة القيادات بل نحتاج الى لمّ الشمل والنهوض بها الى بر الأمان".
يأتي هذا بالتزامن مع عقد شخصيات سياسية وأخرى عشائرية بمحافظة الأنبار ، يوم الاحد 21 من شهر آب/أغسطس الجاري، اجتماعا في منزل وزير الكهرباء الأسبق قاسم الفهداوي بمنطقة الصوفية بقضاء الرمادي مركز المحافظة.
وضم الاجتماع شخصيات سياسية سابقة، منها رئيس حزب الحل جمال الكربولي، ورئيس المشروع العربي جمال الضاري، ورئيس الحزب الإسلامي نوري الدليمي، ووزير التجارة السابق سلمان الجميلي، ووزير الكهرباء الأسبق قاسم الفهداوي، ومحافظ الانبار السابق صهيب الراوي، وعضو مجلس المحافظة السابق طه عبد الغني، وشخصيات عشائرية منهم؛ عواد الجغيفي، وفيصل الشوكة، فضلا عن وجوه سياسية وعشائرية أخرى.
وكشف مصدر من داخل غرفة الاجتماع، لوكالة شفق نيوز، أن "الإجتماع يهدف إلى العمل على تشكيل تحالف جديد بدعم من الإطار التنسيقي"، مبينا أنه "يهدف للعمل على إزاحة رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي وحزبه تقدم المتنفذ في الانبار، أو إشراكهم بالعملية السياسية والمناصب".
وبحسب المصدر، فإن "الاجتماع جاء بالتزامن مع إمكانية إعلان حل مجلس النواب وإجراء انتخابات مبكرة" في ظل الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد.
وتنشر وكالة شفق نيوز، المؤتمر الصحفي لرجال الدين الانباريين: