شفق نيوز/ رجحت فيان دخيل المرشحة الفائزة عن أبناء الديانة الإيزيدية في الانتخابات العراقية يوم الجمعة وجود المئات من عناصر داعش في أوروبا بصفة لاجئين، داعية الاتحاد الأوروبي إلى مراجعة سجل الإرهابيين لكل من دخل إلى دولها من العام 2015 ولغاية 2018.
ورحبت دخيل في بيان "بمحاكمة الداعشي طه الجميلي الذي اشترى ام ايزيدية وطفلتها واشترك بجريمة موت الطفلة".
واصدرت محكمة فرانكفورت مؤخرا الالمانية حكمها على الجميلي بالحكم المؤبد، وعلى زوجته جنيفر فينيس بالسجن عشر سنوات لإعدامهما طفلة إيزيدية تبلغ من العمر خمس سنوات من خلال شد وثاقها بشباك امام اعين امها ومراقبتها وهي تموت ببطء عطشا في صيف قائظ في العراق.
وقالت دخيل إن "المحكمة الالمانية بهذا الحكم لم تعاقب ارهابيا واحدا، بل انها ادخلت السرور لقلوب مئات الالاف من المظلومين الايزيديين وغير الايزيديين من الذين تعرضوا لأبشع وسائل الاستعباد والإذلال النفسي والجسدي على ايدي أخطر منظمة ارهابية في الالفية الثانية، كما ان هذا الحكم يمثل بارقة امل قوية في احقاق العدالة وانصاف المظلومين ومعاقبة المجرمين، مهما طال الزمن".
واعتبرت قرار الحكم هو "أول خطوة حقيقية قانونية في ملف تثبيت الابادة الجماعية التي حصلت للايزيديين في 2014 "، مردفة بالقول " لا نستبعد وجود المئات من الارهابيين الدواعش من الذين دخلوا لاوربا بصفة لاجئين ويحملون وثائق مزورة، لان الدواعش استولوا في آب / اغسطس من عام 2014 على مديريات رسمية تمتلك الاوراق الرسمية والثبوتية والاختام الاصلية في عدة محافظات عراقية بضمنها نينوى والانبار وصلاح الدين وحتى اجزاء من ديالى وكركوك، واستغل الدواعش ذلك بشكل فظيع، لانهم كانوا يعلمون ان جرائمهم من الغزو والسرقة والاغتصاب والاستعباد هي مسالة لن تدوم، وان الهروب من جرائمهم البشعة مجرد مسالة وقت لا اكثر".
ودعت دخيل في بيانها "دول الاتحاد الاوربي الى مراجعة السجل الارهابي لكل من دخل حدود بلادهم منذ عام 2015 وحتى نهاية عام 2018، حيث ازدادت نسبة هروب الدواعش حينها الى دول الاتحاد الاوربي".