شفق نيوز/ أشرت إدارة المقدادية انخفاضا ملحوظا بأنشطة المنظمات الإنسانية بسبب أزمة الانبار والنزوح الجماعي الذي شهدته نحو المحافظات الاخرى.

وقال رئيس مجلس المقدادية المحلي عدنان حسين التميمي لشفق نيوز إن الفترات الماضية لم تشهد دخول او نشاطات للمنظمات الانسانية التي حولت اهتمامها نحو لاجئي الانبار على خلفية سيطرة داعش على المحافظة.

وأضاف أن مناطق عدة من شمال المقدادية تشهد عودة للنازحين وبحاجة للدعم الإنساني للتخفيف عن الأعباء والمشاكل المعيشية، ولفت إلى أن دور "المنظمات الإنسانية في شمال المقدادية لم يكن بمستوى الطموح مقارنة بحجم الحدث والمعاناة التي يواجهها النازحين العائدين".

ودعا التميمي المنظمات الدولية والإنسانية إلى بذل جهود وادوار اكبر لمساعدة العائدين إلى المناطق المحررة بعد الاستقرار الأمني الذي يسود المقدادية، مؤكدا عدم وجود مخاوف أو تهديدات تعيق دخول أو عمل المنظمات الإنسانية.

وتمكنت قوات الأمن من تحرير عشرات القرى شمال المقدادية مطلع العام الجاري من سيطرة داعش فيما تشير إحصائيات محلية رسمية إلى عودة أكثر من خمسة آلاف أسرة إلى المناطق المحررة بحسب الخطة التي أطلقتها حكومة ديالى بالتنسيق مع السلطات الأمنية.