شفق نيوز/ أشار وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، يوم الاثنين، إلى ضرورة الكشف عن هوية "المعتدين" على قنصلية بلاده في محافظة كربلاء، متطلعا الى اتخاذ موقف حاسم من جانب الحكومة والقوات الامنية العراقية لمنع تكرار هكذا أحداث.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي مع نظيره العراقي فؤاد حسين، وفق بيان للخارجية الإيرانية أوردته وكالة "ارنا" الإيرانية.
وأعرب ظريف، للجانب العراقي، عن "احتجاج الجمهورية الاسلامية الايرانية على هذا السلوك الذي يتعارض مع القانون والدبلوماسية ويشكل انتهاكا لمعاهدة فيينا – عام 1963".
وأشار الى "مسؤولية الحكومة العراقية بشان الحفاظ على امن المقرات الدبلوماسية لدى هذا البلد"، مؤكدا "ضرورة الكشف عن المسببين في هكذا اجراءات مناهضة للقانون"؛ ومتطلعا الى "موقف جاد من جانب الحكومة العراقية والقوات الامنية في هذا البلد لمنع تكرار هكذا احداث".
من جانبه، أعرب وزير الخارجية العراقي عن أسفه لوقوع هكذا احداث عنيفة؛ مؤكدا على التزام بغداد بحماية الدبلوماسيين وتامين المقرات الدبلوماسية لدى العراق، كما نوه بانه اصدر تعليماته حول تشديد الاجراءات الامنية في هذا السياق، وفق ما ورد في بيان الخارجية الإيرانية.
ومساء الأحد، أضرم مئات المتظاهرين الغاضبين النار في إطارات السيارات الفارغة وغرف الحراس أمام مبنى القنصلية، احتجاجاً على اغتيال الناشط في الحراك الشعبي إيهاب الوزني، متهمين الفصائل العراقية المرتبطة بإيران بالوقوف وراء تصفيته.