شفق نيوز/ علقت كتائب سيد الشهداء، يوم الأربعاء، على تحذيرات ومخاوف وزير الدفاع العراقي جمعة عناد من نشوب حرب أهلية في العراق بسبب عمليات القصف الصاروخي التي تستهدف السفارات والبعثات الدبلوماسية في بغداد.
وقال المتحدث باسم الكتائب كاظم الفرطوسي، لوكالة شفق نيوز، إن "التصريحات التي يكون فيها تحذيرات أو مخاوف عندما تخرج من جهة مستفيدة لا تحمل حسن نية، خصوصاً من الجهات الحكومية"، مضيفا أن "التصريحات ربما تأتي لغرض التمهيد لعمل معين ضد جهات محددة".
وبين الفرطوسي ان "النسيج والمجتمع العراقي بعيد كل البعد عن الحرب الاهلية، وليس هناك اي بوادر لأي حرب اهلية، ولهذا ليس هناك اي داعي لاطلاق هكذا تصريحات من قبل وزير الدفاع"، مردفاً بأن "هذا تصريحات مرفوضة وغير مسؤولة".
وأضاف "الفصائل لا يمكن ان توجه سلاحها نحو العراقيين، بأي ظرف كان وبأي وقت كان، وليس هناك اي توجيه او تفكير او تفاهم بحمل السلاح بوجه اي عراقي مهما كان"، مشيرا إلى أن "الفصائل هي لمقاومة المحتل فقط".
وفي وقت سابق الأربعاء، قال عناد في تصريحات متلفزة، إن "استهداف المنطقة الخضراء والبعثات الدبلوماسية قد يجر البلاد إلى حرب أهلية يكون المواطنون العراقيون ضحيتها"، مشدداً أنه "يجب على القادة السياسيين وضع مصلحة البلاد أولا".
وتابع بالقول، "إننا نعمل على تأمين البعثات الدبلوماسية وملاحقة مطلقي الصواريخ"، مشيراً إلى أن "هناك من يريد جرنا لصدام مسلح، ولن نسمح بذلك".
وأشار عناد إلى أن الجيش العراقي ما زال بحاجة إلى دعم التحالف الدولي، مبيناً أن "الجيش يواجه تحديات كبيرة أهمها ملاحقة فلول داعش ونقصُ التدريب والتسليح وضعف جهاز الاستخبارات".