شفق نيوز- بغداد

أعرب النائب الثاني لرئيس مجلس النواب العراقي، فرهاد أمين أتروشي، مساء الثلاثاء، عن أمله بأن تنعكس التفاهمات السياسية بشكل إيجابي على الاستحقاقات الدستورية القادمة الممثلة بانتخاب رئاستي الجمهورية ومجلس الوزراء.

وأضاف أتروشي في أول تصريح له بعد انتخابه نائباً ثانياً لرئيس مجلس النواب لوكالة شفق نيوز أن "المنظومة القانونية التشريعية في العراق قديمة وتحتاج إلى إصلاحات كثيرة عدا ما يتعلق بالخلافات السياسية"، مؤكداً أن "القوانين تحتاج إلى تغييرات وإصلاحات كثيرة".

وأضاف: "نأمل أن يكون هناك تغيير إصلاحي للقوانين والقرارات خلال السنوات الأربع المقبلة، حيث إن البرلمان هو مصدر السلطات ولولب العملية السياسية في العراق".

وقبل قليل أعلن مجلس النواب فتح باب الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية، قبل أن يرفع جلسته إلى يوم الخامس من كانون الثاني/ يناير 2026.

وانتخب أعضاء مجلس النواب العراقي، مساء اليوم الثلاثاء، النائب عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني فرهاد أمين أتروشي، لمنصب النائب الثاني لرئيس المجلس، وذلك بعد إجراء جولة ثالثة للتصويت لعدم إحراز الأغلبية النيابية في الجولتين الماضيتين التي تنافس فيها النائب عن الديمقراطي الكوردستاني شاخوان عبد الله، مع النائب عن تيار الموقف ريبوار كريم، مساء أمس الاثنين.

وقال مراسل وكالة شفق نيوز إن النائب فرهاد أمين أتروشي حصل على 178 صوتاً، في حين حصل منافسه النائب ريبوار كريم على 104 أصوات، في جولة التصويت الثالثة.

وأخفق مجلس النواب العراقي الجديد، أمس الاثنين، في حسم منصب النائب الثاني لرئيسه خلال الجلسة الافتتاحية للدورة السادسة، رغم نجاحه في انتخاب رئيس المجلس القيادي في تحالف "تقدم" هيبت الحلبوسي، ونائبه الأول القيادي في حركة "صادقون" عدنان فيحان، ما أدى إلى إحالة الانتخاب إلى جولة ثالثة.

وبحسب السياقات الدستورية، يُفترض أن يتبع انتخاب رئيس البرلمان ونائبيه انتخاب رئيس الجمهورية خلال 30 يوماً من الجلسة الأولى، على أن يكلّف الرئيس لاحقاً الكتلة الأكبر بتشكيل الحكومة، وهي عملية قد تمتد لأشهر بفعل تعقيدات التوافقات السياسية.