شفق نيوز/ علقت حكومة إقليم كوردستان، يوم الأحد، على ما تشهده الساحة العراقية ككل والإقليم على وجه الخصوص، من زيارات قادة ومسؤولين رفيعي المستوى إلى أربيل وبغداد.
وشهدت كل من بغداد وأربيل، خلال الأسبوعين الماضيين، زيارات رؤساء بلدان وزعماء سياسيين عرب وأجانب، أبرزها زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لكل منهما، فضلا عن زيارة رئيس البرلمان الأردني عبد المنعم العودات، الأخيرة والتي التقى خلالها بالرئاسات الثلاث في كوردستان، وكذلك رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني.
وعن هذا الحراك الدبلوماسي، ذكر المتحدث باسم الحكومة جوتيار عادل، لوكالة شفق نيوز، أن "المجتمع الدولي يلعب دوراً كبيراً في القضايا التي تهم المنطقة والعراق، ومن أهم هذه القضايا هو تحقيق الاستقرار والتنمية الاقتصادية".
وأضاف عادل، أن "العراق وإقليم كوردستان، بحاجة إلى مساندة دولية من أجل تحقيق تلك الأهداف"، مبيناً أن "هذه الزيارات تلعب دوراً مهماً أيضاً في توطيد العلاقات مع دول المنطقة والعالم، ويجب أن تكون شاملة لجميع المجالات".
وأوضح أن "الزيارات الأخيرة لإقليم كوردستان مهمة ويجب التعاون في إطار هذه العلاقات مع الدول الأجنبية لتكون مؤثرة على مستويات السياسة والدبلوماسية والاقتصادية والتنموية"، مردفاً بالقول "ننتظر نتائجها في المستقبل القريب".