شفق نيوز/ ترأس القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، يوم الأربعاء، اجتماعاً طارئاً للمجلس الوزاري للأمن الوطني لمناقشة تداعيات الاعتداء التركي على محافظة دهوك، فيما قرر استدعاء السفير التركي وطالب انقرة بتقديم اعتذار وسحب قواتها العسكرية.
وذكر بيان لمكتب الكاظمي ورد لوكالة شفق نيوز، أن "الاجتماع ناقش تداعيات الاعتداء التركي على محافظة دهوك".
وأدان المجلس في مستهل الاجتماع بـ"أشد العبارات الاعتداء التركي الغاشم الذي استهدف المواطنين الأبرياء في أحد المنتجعات السياحية بمحافظة دهوك، وتسبب بسقوط عدد من الشهداء والجرحى، وبما يؤكد تجاهل الجانب التركي للمطالبات العراقية المستمرة بوقف الانتهاكات ضد سيادة العراق وأمن مواطنيه، واحترام مبدأ حسن الجوار".
وبعد مناقشة مستفيضة لتداعيات الحادث الإجرامي؛ اتخذ المجلس الوزاري للأمن الوطني جملة من القرارات:
أولاً/ وجّه المجلس وزارة الخارجية بإعداد ملف متكامل بالاعتداءات التركية المتكررة على السيادة العراقية وأمن العراقيين، وتقديم شكوى عاجلة بهذا الشأن إلى مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة.
ثانياً/ توجيه وزارة الخارجية باستدعاء السفير التركي لدى العراق وإبلاغه الإدانة.
ثالثاً/ استقدام القائم بالأعمال العراقي من أنقرة؛ لغرض المشاورة، وإيقاف إجراءات إرسال سفير جديد إلى تركيا.
رابعاً/ توجيه قيادة العمليات المشتركة بتقديم تقرير بشأن الحالة على الحدود العراقية التركية، واتخاذ كل الخطوات اللازمة للدفاع عن النفس.
خامساً/ متابعة أحوال جرحى الاعتداء وعائلات الشهداء وتعويضهم.
سادساً/ التنسيق مع حكومة إقليم كردستان بشأن أخذ إجراءات حاسمة لمنع الانتهاكات.
سابعاً/ مطالبة تركيا بتقديم اعتذار رسمي، وسحب قواتها العسكرية من جميع الأراضي العراقية.
ثامناً/ جدد المجلس رفضه أن تكون أرض العراق منطلقاً للاعتداء على أي دولة، وأن تكون ساحة لتصفية الحسابات، ورفضه بشدة تواجد أي تنظيم إرهابي أو جماعة مسلحة على أراضيه.
وافاد مسؤول محلي، اليوم الأربعاء، بأن أكثر 30 سائحاً بينهم نساء وأطفال سقطوا بين قتيل وجريح بالقصف المدفعي التركي الذي استهدف مصيفا في إدارة منطقة "زاخو" المستقلة في إقليم كوردستان.
وأفاد الإعلام الحكومي الرسمي، بأن العراق اتخذ سلسلة من الإجراءات لإيقاف تكرار الاعتداءات التركية.
وقالت القناة العراقية الحكومية، إن "العراق يرفع شكوى إلى مجلس الأمن بشأن الاعتداءات التركية".
ودانت الحكومة العراقية، اليوم الأربعاء، القصف المدفعي التركي الذي استهدف منتجعاً سياحياً في إدارة منطقة "زاخو" المستقلة في إقليم كوردستان، معلنة اتخاذ أعلى مستويات الرد الدبلوماسيّ.
وأكد رئيس مجلس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، اليوم الاربعاء، ان العراق سيتخذ الإجراءات اللازمة للرد على الاعتداءات التركية وانتهاكاتها للسيادة وتهديد حياة وسلامة المواطنين.