شفق نيوز/ حملت عشيرة "البركات" التي ينتمي لها النائب باسم خشان، يوم الاثنين، زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، مسؤولية اي اعتداء يتعرض له النائب خشان من اتباع التيار الصدري.
وقال الشيخ العام للعشيرة فاهم خزعل آل خشان، في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، "ايمانا منا بإرادة الشعب العراقي ومسيرة عائلة آل خشان وعشائر البركات في مقارعة الظلم على مدى عقود وهم اللذين قدموا الكثير من التضحيات منذ ثورة العشرين ومواجهة أنظمة الفساد في سبيل تحقيق العدالة الاجتماعية والدفاع عن حقوق أبناء الشعب العراقي ومحاربة الفساد نوجه خطابنا إلى الأمة العراقية وندعو جميع الأحرار إلى شجب واستنكار كل أشكال التجاوز الجاهلة بحق أبناء هذه العائلة وعشيرة البركات وأهل المثنى والعراق الأحرار".
وأضاف ، "نؤكد على أن ماذكره النائب الشيخ باسم خشان على قناة دجلة ووصفه ادعاءات الإصلاح التي أطلقها مقتدى الصدر وهو يعني ما يقوله عن جزئية الإصلاح التي يدعي مقتدى الصدر بها ولا تحتاج إلى تأويل وأن حديثه كان يتعلق بادعاء الإصلاح وكان وصفا لهذا الادعاء وعلى كل من يتصدى للعمل السياسي أن يتقبل انتقاد الشعب له أو يترك السياسة لسواه ، ولا يصادر حق حرية التعبير في نقده".
وتابع، "تحمل عشائر البركات وكافة أبناء المثنى مقتدى الصدر شخصا مسؤولية أي تجاوز يحدث من أتباعه أو فعل يؤدي إلى المساس بأمن وسلامة النائب باسم خشان و آمن المحافظة أجمع".
وكان النائب "المستقل" في البرلمان العراقي، باسم خشان، قد وصف خلال لقاء تلفزيوني، ادعاءات الإصلاح التي يطلقها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، في سياق حملته الانتخابية أنها "منافقة"، فيما اتهمه بأنه زعيم كتلة "فاسدة". وأكد خشان، اليوم الأحد، عدم تراجعه عن وصف كتلة سائرون المدعومة من زعيم التيار الصدري بالفاسدة، وادعاءات مقتدى الصدر الإصلاحية بـ"المنافقة".
وقال خشان، لوكالة شفق نيوز، إنه لم يتلق أي تهديد بالتصفية الجسدية كما أشيع، مبينا أن تظاهرات التيار الصدري التي يتحدثون فيها عن تطويق منزله "تكونت من 50 إلى 60 شخصاً، وتبعد 13كم عن موقعه الحقيقي".
وأضاف "لن أتراجع عن أقوالي ولن أقدم اعتذاري للسيد الصدر، كوني محق وأنا أقف بجانب الحق دائما، وقولي كان ينصرف إلى أن ادعاء الصدر للإصلاح غير صحيح ولا وجود له على أرض الواقع، حيث أفعاله وأقواله متناقضة ومتباعدة".