شفق نيوز/ وضعت تدوينة "صالح محمد العراقي" المقربة من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، عشرة أسباب دفعت بالأخير للانسحاب من العملية السياسية في العراق.
وذكرت "العراقي" في تدوينته، "ما هي الأسباب التي دعت السيد الصدر القائد للانسحاب من العملية السياسية؟، أذكر لكم بعضاً منها:
أولاً: لا تتم الحكومة إلا مع إشراك الفاسدين والتبعيين والطائفيين.
ثانياً: وقوف المستقلين بالحياد من مشروع حكومة الأغلبية الوطنية وذلك لأسباب الترغيب والترهيب أو عدم الثقة.
ثالثاً: أصرّت الكتل السياسية بل وبعض الدول على التوافق.. وهذا عنده ممنوع وظلم للشعب والوطن.
رابعاً: عدم مناصرة الطبقات الواعية كالإعلاميين والمحللين والكفاءات والتكنوقراط وغيرهم لمشروع الأغلبية الوطنية بل وقوف بعضهم بالضدّ لا سيما مع الحرب الإعلامية المعادية.
خامساً: عدم وجود مناصرة شعبية لذلك على الرغم من أن الأغلب متعاطف مع مشروع الأغلبية.
سادساً: تسلّط المنتفعين والمنشقين والدنيويين من التيار في حال نجاح تشكيل حكومة الأغلبية الوطنية وهذا ما يعرض آخر ورقة شيـعية وطنية للخطر.
سابعاً: وقوع صراع شيعي على تقاسم المغانم الحكومية قبل تشكيلها فماذا لو شُكّلت؟!
ثامناً: استصدار قانون تجريم التطبيع أدّى الى تكالب الخارج ضد صاحب مشروع الإصلاح ومشروع الأغلبية.
تاسعاً: تشكيل حكومة الأغلبية سيصطدم بالفساد المستشري في كل مفاصل الدولة بما فيها تسييس القضاء وغيرها من مؤسسات الدولة.
عاشراً: تصديق السذّج أن حكومة الأغلبية إضعاف للمذهب، وهذا أمر محزن جداً، فالمذهب لا يعلو بالفساد بل بالإصلاح ونبذ الطائفية.