شفق نيوز/ اتهمت عائلة رئيس الوقف السني السابق سعد كمبش "جهات" لم تسمها بتهريبه وقتله.
وقالت النائب اسماء حميد كمبش في بيان ورد لوكالة شفق نيوز؛ "اليوم وبعد كل هذا اللغط والتطبيل ومحاولات طمس الحقائق وتضليل الناس وجدنا أنه يجب الخروج عن الصمت والحديث بتفاصيل ماجرى ليكون الناس على بينة من الامر ولكي لا يذهبوا بتصوراتهم وفق ما تشتهيه اجندات الخصوم والمغرضين".
وأضافت كمبش وهي شقيقة رئيس الوقف السني السابق؛ أن "الكل يفهم وموهوم من قبل مدراء الوقف السني بأن الفندق الذي تم شراؤه تم تسجيله باسم الدكتور سعد كمبش والحقيقة ان الفندق تم شراءه وتسجيله من قبل هيئة استثمار الوقف السني بمبلغ 47 مليار وتم استئجاره من قبل نفس الشركة (ارمادا) وبمبلغ 8 مليار لمدة 30 سنة وكل هذه المبالغ نزلت بحساب الوقف السني والمبالغ استلمت وفق محاضر رسمية ومن قبل لجان الشراء والتقدير التي سنرفق نسخا عنها"، مشيرة إلى أن "المحكمة قررت باسترجاع الفندق وسيتم استرجاع المبالغ لهيئة الاستثمار".
وتابعت أن "خطابنا موجه الى جمهورنا الذي تحاول بعض الجهات من المغرضين المدفوعين من قبل بعض الجهات الداعشية تضليله وطمس الحقيقة وتشويه سمعة الدكتور سعد كمبش رحمه الله تعالى، بعدما عملوا على تهريبه خارج مركز التوقيف وقتله لأنه امتلك ما يثبت فسادهم ويفضح سرقاتهم، ولديه الأدلة الكافية لتبرئة نفسه".
وأشارت إلى أنه "في محاولة لتغييب الحقيقة وقتلها كما فعلوا بالدكتور سعد فان القسم القانوني في الوقف يحاولون مغالطة القضاء وطمس الحقيقة سحب أوراق مهمة من ملفات تدينهم وتفضح جرائمهم وتبرئ ساحة الدكتور سعد مما نسب إليه، لكننا قمنا بإيصال كافة الاثباتات التي توضح الحقيقة الى القضاء العراقي الذي نؤمن بعدالته".
وأكدت أنه "سوف يتم محاسبة كافة الابواق المأجورة والسياسيين الذين يدفعون ببعض النكرات بمبالغ مالية امثال المدعو (أ الدليمي) وهذا الشخص الذي رأيناه يتبجح على شاشة احد الفضائيات طلب مبالغ مالية مقابل إيقاف حملة التضليل والتشويه التي يشنها على الدكتور سعد كمبش بعد تلقيه مبالغ من جهات سياسية من أجل تضليل الرأي العام وهذا الشخص ومن هم على شاكلته يعتاشون على الابتزاز والتضليل واختلاق الأزمات والاكاذيب" .
ولفتت إلى ان "هنالك (جلسة) محكمة في منتصف الشهر الخامس ستنهي قضية الفندق وستثبت براءة الدكتور سعد كمبش رحمه الله من التهم المنسوبة اليه بعد ان وفرنا كافة الأوراق والمستندات التي تثبت كل ما تقدم من ادلة سيتم نشرها عبر وسائل الاعلام مثبت بالكتب الرسمية".
وأشارت إلى ان "هنالك جهات رسمية في كوردستان اكدت استعدادها للشهادة بان الدكتور سعد كمبش لم يستلم دينارا واحدا وان الجهة التي تسلمت المبالغ هي هيئة استثمار الوقف السني وهي هيئة مستقلة يترأسها علماء وفقهاء هم من يديرون الهيئة والبعض منهم يحاول طمس الحقائق وهم مسؤولين أمام الله سبحانه وتعالى عن اظهار الحقيقية".
وكان مصدر أمني، قد أفاد الخميس 20 نيسان الماضي، بوفاة رئيس ديوان الوقف السني الأسبق سعد كمبش بعد دقائق من اعتقاله على يد قوة خاصة من وزارة الداخلية العراقية في مدينة الموصل.
واصدرت وزارتا الداخلية والصحة العراقية بيانا مشتركاً بشأن وفاة كمبش، اكدت فيه: في لحظة هروب المحكوم سعد كمبش تم تشكيل فريق عمل مختص ميداني من وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية لملاحقة المحكوم، وبجهد فني وبإشراف وزير الداخلية ومتابعة القائد العام للقوات المسلحة، وبعد أن انتقل هذا المحكوم في عدد من المناطق أستقر، اليوم الخميس، في إحدى احياء مدينة الموصل، حيث تمكنت القوة من تطويق مكان تواجده واثناء عملية إلقاء القبض حاول الهرب".