شفق نيوز / أدانت وزارة الخارجية الإيرانية، يوم الاثنين، هجوم محتجين على القنصلية في كربلاء، ودعت بغداد إلى القيام بواجبها وحماية مقارها الدبلوماسية هناك.
وكان محتجون غاضبون، قد أضرموا مساء أمس الأحد، النار بمنشآت تابعة للقنصلية الإيرانية في محافظة كربلاء، وذلك عقب الانتهاء من تشييع الناشط، إيهاب الوزني، الذي اغتيل، على يد مجهولين.
وعلى إثر تلك الأحداث، قررت السلطات الأمنية في محافظة كربلاء، إحالة اللواء محمد جابر مدير استخبارات وإرهاب المحافظة إلى التحقيق.
وقال المتحدث باسم الخارجية سعيد خطيب زاده، إن "اتصالا أجري منذ البداية بالسلطات العراقية من خلال القنصلية العامة والسفارة في بغداد، وتم اتخاذ الاجراءات اللازمة لمواجهة المحتجين"، مؤكدا أن "المنتظر من السلطات العراقية القيام بواجباتها في حماية المقار الإيرانية الدبلوماسية هناك".
وأضاف خطيب زاده، أن "التعامل مع المتعرضين للقنصلية في محافظة كربلاء، تم بعد الاتصال مع السلطات العراقية ذات العلاقة عبر السفارة في بغداد".
ودعا المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، الحكومة العراقية إلى "العمل بواجبها في حماية المقار الدبلوماسية طبقا لمعاهدة عام 1961"، لافتا إلى أن "وزارته سلمت السفارة العراقية في طهران، مذكرة احتجاج بهذا الشأن".
ويتهم الناشطون عادة جماعات مرتبطة بإيران بتنفيذ عمليات الاغتيال التي تستهدف زملائهم في العراق، خاصة وأن التحقيقات الحكومية بشأن هذه الحوادث عادة ما تقيد ضد مجهول.