شفق نيوز/ افاد مصدر سياسي مطلع يوم الأحد، بأن تحالف تقدم برئاسة محمد الحلبوسي قد ابلغ التيار الصدر بحسم ترشحه من قبل المكون السني بالاتفاق مع تحالف الخنجر، فيما لوّح نواب في تحالف العزم بالانشقاق في حال تم تمرير ترشيح الحلبوسي.
وأبلغ المصدر وكالة شفق نيوز؛ أن "اجتماع الزعيمين السنيين (الحلبوسي والخنجر) في دولة الإمارات العربية المتحدة أفضى إلى تأييد تجديد ولاية ثانية لزعيم تحالف تقدم محمد الحلبوسي، حيث تم إبلاغ جميع القوى السياسية بذلك بما فيها التيار الصدري".
واوضح ان "الاتفاق بين الخنجر و الحلبوسي يقضي بدعم القوى السنية لترشيح الأخير لرئاسة البرلمان لولاية ثانية مقابل دعم ترشيح زعيم تحالف عزم خميس الخنجر لمنصب نائب رئيس الجمهورية".
وأضاف المصدر؛ أنه "في حال سار الامر وفق هذا النحو فإن الامور تتجه نحو تشكيل حكومة الاغلبية وهذا يعني تجديد الولاية لرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي وان المعترضين على ذلك من مختلف الطيف السياسي بإمكانهم الذهاب باتجاه المعارضة عدى ائتلاف دولة القانون الذي يمتلك من المقاعد ما تؤمن له منصب سيادي".
وفي غضون ذلك؛ رفض العديد من قيادات تحالف العزم تجديد الولاية للحلبوسي.
وبحسب مصدر من تحالف العزم رفض الكشف عن اسمه أبلغ وكالة شفق نيوز؛ انه في حال مضى الخنجر بدعم ترشيح الحلبوسي قد نلجأ للتخلي عنه والانشقاق".
وكان عضو تحالف "العزم" مشعان الجبوري،قال في وقت سابق من يوم الأحد، إن زعيم تحالفه خميس الخنجر يزور الامارات بمعية زعيم تحالف "تقدم" محمد الحلبوسي بعد قطيعة دامت ست سنوات.
وكتب الجبوري تغريدة عبر حسابه على موقع تويتر، حملت عنوان "علمكشوف"، قائلاً "تأكيدا لما كنا نقوله وينفيه البعض: الشيخ خميس الخنجر زعيم تحالف العزم وصل الامارات بعد قطيعة دامت ست سنوات في بداية جولة ثنائية تضمه هو والرئيس الحلبوسي تشمل ثلاث دول عربية".
وأوضح الجبوري، أن الخنجر والجلبوسي، "سيبلغان خلال هذه الجولة قادة تلك الدول اتفاقهم على العمل المشترك لما يخدم العراق وابناء المدن المدمرة".
وفي وقت سابق، نأى تحالف العزم برئاسة خميس الخنجر، بنفسه عن إجتماعات "سُنية" خارج العراق لترشيح رئيس للبرلمان العراقي بالدورة المقبلة.
وقال مصدر مطلع في التحالف لوكالة شفق نيوز، "تناقلت بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي حديثا عن اجتماعات تجري خارج العراق بحضور شخصيات قيادية من المكون السني حول إعادة ترتيب البيت السني وتسمية رئيس مجلس النواب للمرحلة القادمة، ونحن في عزم قياديين واعضاء فائزين نؤكد ان البيت السني ورئاسة مجلس النواب هي خيار وطني في الدرجة الاولى كما هو سائر الرئاسات".