شفق نيوز/ كشف القيادي في ائتلاف النصر عقيل الرديني، يوم الأحد، عن تعرض رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، إلى "ضغوطات" متزايدة من قوى سياسية بشأن زيارته المرتقبة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال الرديني، لوكالة شفق نيوز، إن "هناك الكثير من الضغوطات التي يتعرض لها رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، في الكثير من الملفات ومنها قضية زيارته الى واشنطن أو التواجد الأجنبي في البلاد".
وأضاف أن هذا الأمر لم يكن ضمن بنود الاتفاق مع الكاظمي لتولي رئاسة الحكومة، بل تركز الاتفاق مع القوى السياسية على المهام الأساسية للحكومة الجديدة وهي الذهاب للانتخابات المبكرة، ومعالجة الوضع السياسي والاقتصادي، ووباء فيروس كورونا.
وأردف الرديني بالقول، "اليوم، بعض القوى السياسية تأخذ في اتجاهات مختلفة في التعامل مع رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، وهذا غير صحيح".
وأشار إلى أن "الكاظمي مطالب بتأسيس عمل استراتيجي في التعامل مع الولايات المتحدة الأمريكية على مختلف الاصعدة، فيجب تأسيس علاقة جديدة مع واشنطن، دون التدخل في الشأن الداخلي العراق".
وقال الرديني إن "أي عراقي وطني يرفض أي تواجد أجنبي في العراق، لكن نحن أيضا لا نريد إقحام الحكومة العراقية والقوات الأمنية في مواجهة عسكرية مع الولايات المتحدة الأمريكية بهذا الوقت، بل هناك عمل دبلوماسي بدأ من خلال الحوار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن".
ويأتي الكشف عن هذه الضغوطات غداة عقد الكاظمي اجتماعاً مع قادة فصائل مسلحة وقوى سياسية من تحالف الفتح في منزل هادي العامري.
ووفق ما أبلغ القيادي في حركة عصائب أهل الحق سعد السعدي وكالة شفق نيوز، فإن المجتمعين شددوا على الكاظمي بضرورة مناقشة تطبيق قرار البرلمان العراقي، القاضي بإخراج كل القوات الأجنبية من العراق، خلال لقائه ترامب والادارة الامريكية.
ومن المقرر أن يزور الكاظمي الولايات المتحدة للقاء الرئيس دونالد ترامب في 20 آب/أغسطس الجاري.
وتطالب القوى الشيعية المقربة من إيران بإخراج القوات الأمريكية من البلاد على خلفية اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندي بضربة جوية أمريكية قرب مطار بغداد الدولي في الثالث من كانون الثاني/يناير الماضي.