شفق نيوز/ أنزل أنصار الحشد الشعبي يوم السبت العلم الكوردي من فوق مقر الفرع الخامس للحزب الديمقراطي الكوردستاني قبل أن يحرقوه في العاصمة بغداد.
وكان العشرات من أنصار الحشد الشعبي قد اقتحموا المقر الواقع في حي الكرادة وسط بغداد وأضرموا النيران فيه احتجاجا على تصريحات للقيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني هوشيار زيباري، اعتبروها "مسيئة" للحشد.
وجاء الحادث بعد دعوات متكررة لحسابات على منصات التواصل الاجتماعي محسوبة على فصائل في الحشد مقربة من إيران، بينها "ربع الله" و"صابرين نيوز" للاحتجاج أمام مقر الحزب في بغداد.
وأظهرت صور بعدسة كاميرا وكالة شفق نيوز، أحد أنصار الحشد وهو يقوم بإنزال العلم الكوردي المرفوع فوق مقر الحزب قبل أن يقوم بإضرام النار في العلم وهو يلوح بعلامة النصر.
كما بينت الصور تجمع العشرات من أنصار الحشد إلى جانب قوات مكافحة الشغب أمام مقر الحزب وهو يحترق، دون أن تعتقل أي من المتورطين في الحادث.
وكان الدفاع المدني العراقي قد أفاد بأن 10 من فرقها أخمدت النيران في المقر دون تسجيل إصابات بشرية.
وتعقيباً على الحادث، قال مسؤول فرع الحزب في بغداد شوان طه لوكالة شفق نيوز، إن "الحكومة الاتحادية اخفقت في توفير الحماية اللازمة لمقر الفرع".
وأضاف طه، "سنرفع دعوى قضائية ضد الحكومة الاتحادية لأنها لم توفر الحماية للمقر". وبشأن الجهات التي اقتحمت المقر قال إن "جماعة (ربع الله) والحشد الشعبي هم من شارك في التظاهرة"، مستدركا القول "لكن نترك للأجهزة الأمنية التحقيق في الموضوع".