شفق نيوز/ خرج العشرات من الأشخاص اليوم الخميس بتظاهرات في ساحة النسور وسط العاصمة بغداد ضد الإطار التنسيقي الشيعي وقادته.
ويضم الإطار التنسيقي قوى سياسية شيعية مناهضة لنتائج الانتخابات التشريعية التي جرت في تشرين الأول/ أكتوبر من العام 2021، ليصبح قطبا مناؤاً للكتلة الصدرية بزعامة مقتدى الصدر التي تصدرت أعلى نسبة من المقاعد في الانتخابات والتي تصر على تشكيل حكومة أغلبية سياسية في البلاد.
وحمل المتظاهرون لافتات تتهم قادة الإطار بالفساد المالي، فيما طالبوا أيضا بمحاكمة رئيس إئتلاف دولة القانون نوري المالكي "علنيا".
وتحمل أطراف سياسية وشعبية المالكي الذي شغل منصب رئيس مجلس وزراء العراقي لدورتين مسؤولية سقوط ثلثي العراق بيد تنظيم داعش في أواسط العام 2014، وكذلك ارتكاب التنظيم مجزرة قاعدة "سبايكر" العسكرية في مدينة تكريت بالعام 2016، والتي سقط على اثرها 1700 جندي ضحية رميا بالرصاص.
واعرب المحتجون عن امتعاضهم من محاولات منح رئيس الجمهورية برهم صالح، ورئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، الولاية الثانية، منديين ببقاء محمد الحلبوسي زعيم تحالف "تقدم" بمنصب رئيس مجلس النواب العراقي.
وجدد المتظاهرون مطالبهم بالقضاء على الفساد المالي والاداري، مشددين على ضرورة إبعاد حزب البعث المنحل عن تولي السلطة مرة أخرى في البلاد.
وكانت مجموعة تطلق على نفسها "متظاهري العراق" قد دعت في وقت سابق إلى الخروج بتظاهرة في بغداد تحت عنوان "خميس - المجرب - لا يُجرب".