شفق نيوز/ في الذكرى السنوية الأولى على اغتيال قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الايراني الجنرال قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي "ابو مهدي المهندس" ورفاقهما نظم العشرات من عناصر الحشد الشعبي، وانصاره مسيرة حاشدة في ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد تنديدا بتلك العملية.
وقال مراسل وكالة شفق نيوز، ان عربات عسكرية احاطت بالمسيرة لحماية المحتجين ترافقها سيارات اسعاف.
ووفد اولئك المحتجون في حافلات اقلتهم من اماكن تواجدهم الى ساحة التحرير في بغداد بينما قامت السلطات الامنية بقطع الطرق المؤدية والمحيطة بالساحة.
وجرى تشييع رمزي لجثمان القتلى وسط هتافات تطالب بـ"القصاص" من الضالعين بعملية الاغتيال، و"الثأر" من الولايات المتحدة الامريكية.
وبعد انتهاء المسيرة باشرت القوات الامنية وبالتعاقب بفتح الطرق المؤدية الى ساحة التحرير بعد انسحاب الحشد وانصاره وانتهاء المسيرة.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، قد أعلنت عن تنفيذ ضربة جوية بطائرة مسيرة استهدفت فجر الجمعة 3 كانون الثاني 2020، موكباً يقل نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس، وقائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني، بالقرب من مطار بغداد الدولي، ما أسفر عن مقتلهما وآخرين معهم على الفور.
وكان البرلمان العراقي قد صوت في الخامس من كانون الثاني/يناير الماضي على قرار يطالب بموجبه بغداد بالعمل على إخراج القوات الأجنبية من البلاد بعد مرور يومين على حادثة الاغتيال.