شفق نيوز/ نشرت صحيفة التايمز تقريرا عن الحرب ضد تنظيم "داعش" في العراق، ودخول قوات الحشد الشعبي على خط المواجهة، وتأثيرها على ما وصفته بالتوتر الطائفي في البلاد.
تقول صحيفة التايمز إن مشاركة الحشد الشعبي في الحملة على تنظيم "داعش" في الأنبار، تحت شعار "لبيك يا حسين"، من شأنها أن تشعل حربا طائفية جديدة.
وكان العراق قد غير اليوم الأربعاء اسم المعركة إلى اسم "لبيك يا عراق".
وتذكر الصحيفة أن رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، كان يأمل أن يبعد الحشد الشعبي عن معارك الأنبار، خوفا من تأجيج التوتر الطائفي.
وتنقل التايمز عن مراقبين قولهم إن نشر قوات الحشد الشعبي، ذات الأغلبية الشيعية، يصب في صالح تنظيم "داعش"، الذي يسعى لإشعال صراع طائفي في المنطقة.
وتضيف الصحيفة أن ثلثي القوات، ضمن الحشد الشعبي، يتلقون دعما مباشرا وتمويلا وإمدادا من إيران، وأن معهد دراسات الحرب الأمريكي، في واشنطن يرى أن الحكومة العراقية فضلت الدعم الإيراني على الدعم الأمريكي.
وتقول التايمز، على لسان خبراء عسكريين، إن الغياب العسكري الأمريكي على الأرض، فتح المجال لنشر مئات المستشارين العسكريين الإيرانيين، رفقة الفصائل الشيعية، عكس المستشارين الأمريكيين البعيدين عن ميدان المعركة.
كما أن توفير المساعدة الأمريكية يستغرق أسابيع، بينما لا يستغرق وصول المساعدة الإيرانية إلا أياما.