شفق نيوز/ بحث رئيسا الجمهورية برهم صالح والبرلمان محمد الحلبوسي، يوم الثلاثاء، بلقاءين منفصلين مع الوفد الحكومي الأمريكي برئاسة منسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بريت مكغورك جملة من الملفات على الساحة العراقية والإقليمية.
ويضم الوفد الأمريكي مستشار وزارة الخارجية الأمريكية ديريك شوليت، ومساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى جوي هود، ونائب مساعد وزير الدفاع لشؤون الشرق الأوسط دانا سترول.
وذكر بيان لرئاسة الجمهورية ورد لوكالة شفق نيوز، أن "اللقاء بين صالح والوفد بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والثقافية في سياق الحوار الاستراتيجي بين البلدين ووفق المصالح المشتركة، وتم التأكيد على أهمية مواصلة العمل في مكافحة الإرهاب واستئصال جذوره في كل المنطقة".
كما جرى "بحث آخر التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك"، حيث أكّد الرئيس صالح أن "العراق ينطلق من سياسة متوازنة تدعم مسارات نزع فتيل الأزمات وتخفيف التوترات في المنطقة".
وقال صالح، إن "موقع العراق الجغرافي المتميز والمتمثل في وادي الرافدين منذ القدم، مع تعزيز أمنه وسيادته تُمثل عاملاً محورياً ونقطة انطلاق في مواجهة التحديات المتعلقة بمكافحة الإرهاب وتعزيز سلام المنطقة، ومواجهة التحديات البيئية ومسببات التغير المناخي والتصحر، والعمل على تعزيز الطاقة النظيفة والإدارة المستدامة للموارد المائية، من خلال التعاون عبر منظومات عمل مشتركة إقليمية ودولية".
من جانبه، أكّد الوفد الأمريكي التزام واشنطن بدعم أمن واستقرار العراق وضمان سيادته ومكافحة الإرهاب وتعزيز اقتصاده، ومواصلة العمل والتنسيق المشترك ضمن الحوار الاستراتيجي بين البلدين في مختلف المجالات، وبما يصب في مصلحة البلدين والشعبين".
من جانبه ذكر مكتب الحلبوسي في بيان، أن "اللقاء بين الأخير والوفد الأمريكي بحث تطوير التعاون بين العراق والولايات المتحدة الأميركية في المجالات الأمنية والاقتصادية والثقافية والتجارية، وكذلك الصحية في ظلِّ مكافحة جائحة كورونا، فضلا عن بحث أهمية تفعيل مخرجات الحوار الاستراتيجي بين البلدين".
وأكد الحلبوسي، خلال اللقاء، على "أهمية تعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين في المجالات كافة، ودعم أمن العراق واستقراره".
من جهته، عبَّر الوفد عن "استمرار دعم الولايات المتحدة الأميركية للعراق، والتزامهم بالشراكة الاستراتيجية، والعمل معاً من أجل عراق قوي سيادي".