شفق نيوز / نصح "وزير القائد" صالح محمد العراقي، المقرب من زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، يوم الثلاثاء، بانسحاب المعتصمين من أمام مبنى مجلس القضاء الأعلى في العاصمة بغداد.
وكتب "وزير الصدر"، في تغريدة له على تويتر، أن "في السلك القضائي في العراق الكثير من محبّي الإصلاح والمطالبين بمحاسبة الفاسدين، وإن كان هناك فتور في ذلك، فهو لوجود ضغوط سياسية من فسطاط الفساد ضدّهم".
وأضاف: "لو ثنيت لي الوسادة لكنت مع استمرار الاعتصام أمام القضاء الأعلى، لنشجعه على الإصلاح ومحاسبة الفاسدين، لكن وللحفاظ على سمعة الثوّار الأحبة ولعدم تضرر الشعب، أنصح بالإنسحاب".
وحث وزير الصدر، على "إبقاء خيم الاعتصام تحت عناوين ولافتات (اعتصام شهداء سبايكر) و(أهالي الموصل) و(استرجاع الأموال المنهوبة) و(محاسبة الفاســدين) بلا إنحياز، إضافة إلى (إقالة الفاســدين) (فصل الإدعاء العام) و(قضاء مستقل ونزيه) وغيرها من العناوين التي يريد الشعب تحقيقها".
وشدد على ضرورة "استمرار إعتصام المتظاهرين أمام مبنى البرلمان"، مردفاً بالقول: "القرار قرار الشعب، فمنّي النصيحة ولكم القرار في جميع ذلك وما أنا إلا فرد منكم وفيكم وإليكم".
وتوجه العشرات من أنصار التيار الصدري، في وقت سابق من صباح اليوم، إلى مجلس القضاء الأعلى وشرعوا بنصب سرادق الاعتصام أمام مبنى المجلس في تطور جديد للتصعيد طال السلطة القضائية بعد السلطة التشريعية في ظل أزمة سياسية خانقة تمرّ بها البلاد.
وعلى إثر ذلك، قررت السلطة القضائية في العراق، في وقت سابق من يوم الثلاثاء، تعليق مهام أعمالها في البلاد وذلك إثر اعتصام أنصار التيار الصدري أمام مجلس القضاء الأعلى مطالبين بحل مجلس النواب العراقي.