شفق نيوز/ دعا صالح محمد العراقي، المقرب من زعيم التيار مقتدى الصدر، أنصار التيار لعدم تكرار اقتحام السفارة السويدية ببغداد، وذلك استعداداً لتظاهرة أمام مقرها احتجاجاً على حادثة حرق نسخة من القرآن في ستوكهولم.
وقال "العراقي" في تعليق له، "وصلت رسالة الاقتحام العفوية، فلا داعي لتكراره".
وكان العشرات من أنصار الصدر قد اقتحموا اليوم الخميس مقر السفارة السويدية في بغداد، بعد أن تمكنوا من كسر بوابة السفارة.
وعقب ذلك أصدرت اللجنة المركزية التي تشكلت لتنظيم احتجاج على حرق القرآن بانطلاق تظاهرة اخرى يوم غد الجمعة في العاصمة بغداد.
ويوم أمس الأربعاء أقدم لاجئ من أصول عراقية على تمزيق القرآن وأضرم فيه النار عند مسجد ستوكهولم المركزي، في أول أيام عيد الأضحى، بعد حصوله على تصريح من الشرطة السويدية.
وقالت الشرطة في قرارها إن "طبيعة المخاطر الأمنية المرتبطة بإحراق المصحف، لا تبرر بموجب القوانين الحالية رفض الطلب".
وجاء "الضوء الأخضر" بعد أسبوعين على رفض محكمة استئناف سويدية قرارا للشرطة برفض منح تصاريح لتظاهرتين في ستوكهولم كان سيُحرق المصحف خلالهما.
وفي تصريحات أدلى بها لصحيفة "أفتونبلاديت" في نيسان/أبريل، قال موميكا، الذي فر إلى السويد من العراق، إن "هدفه لم يكن عرقلة مساعي السويد للانضمام إلى (الناتو)"، وإنه فكر في انتظار انضمام الدولة الاسكندنافية إلى الحلف قبل تنظيم التظاهرة.
وأضاف موميكا: "لا أرغب بإيذاء هذا البلد الذي استقبلني وحفظ كرامتي".