شفق نيوز/ قال السياسي العراقي ليث شبّر، يوم الأربعاء، إن مجلس الأمن الدولي سيقود مخططاً لـ"تغيير النظام في العراق"، وهو الأمر الذي تحدث عنه السياسي فائق الشيخ علي، محدثاً الكثير من الجدل.
وقال شبّر خلال برنامج "القرار لكم" الذي يبث على فضائية "دجلة"، إن "المعلومات التي عرضها فائق الشيخ علي صحيحة ولدينا معلومات عن المباشرة بها منذ أشهر".
وأضاف أن مجلس الأمن الدولي سيقود المخطط الذي تحدث عنه فائق الشيخ علي.
وكان السياسي العراقي فائق الشيخ علي، قال أمس الثلاثاء، إن النظام السياسي القائم في العراق سيتم إسقاطه عبر "فريق دولي" وصفه بالعظيم، وعن طريق قوة قال إنها "مدمرة".
وقال الشيخ علي لبرنامج "القرار لكم" الذي تبثه فضائية "دجلة"، وأطلعت عليه وكالة شفق نيوز، "ظهوري في البرنامج سيكون آخر لقاء حتى العام 2024، وهو سيكون أقصى موعد للقضاء على النظام السياسي بالكامل".
وقال إنه سبق أن حذر من اسقاط نظام صدام حسين، واليوم يكرر تحذيره بذلك.
وسئل الشيخ علي عن الجهة التي ستقود عملية الإسقاط النظام، قال "لن أفصح عن ذلك، والقوى السياسية لا تعلم بها، حيث اتحفظ على الطريقة التي سيسقط بها النظام الحالي، لكن هناك فريق دولي عظيم يخطط الآن وسينهي كل شيء عن طريق قوة ضاربة ومدمرة قادمة ولن ترحم السياسيين الفاسدين".
ولفت إلى أن "النظام المقبل سيكون نظاماً قوياً وشرساً جداً ولا اريد ان اقول إنه نظام ديكتاتوري".
وتابع حديث، "النظام القادم نظام عاصف لا يرحم على الإطلاق ولن تقف بوجه أي قوة بالعالم، ولا يوجد فيه من رجالات البعث ولا مدعي التمسك بالحكم من الشيعة".
وعن دور المرجعية الدينية، قال الشيخ علي، "عليها ألا تدخل بالعملية السياسية ودورها سيعود لسابق عهده بعد التغيير".
فيما يخص مصير زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، قال الشيخ علي "هناك رأيان أما شموله بما سيحدث للآخرين أو ينعزل ويذهب للدراسة في قم".
وقال إن "إيران لن تتمكن من التدخل بالتغيير الذي سيحصل، فالقوة القادمة تفوقها، وتفوق أي قوة في العالم"، لافتاً إلى أن إيران "أخذت أكبر من دورها وهي أضعف مما نتصور" ضارباً مثلاً بالحرب العراقي الإيراني، والتي قال إن "صدام حسين أنهى إيران وأظهرها بحجمها الحقيقي".
وتابع أن "إيران ليست دولة عظمى بالمنطقة، وتمددت في المنطقة بسبب سكوت الدول".
ولفت الشيخ علي ايضاً، "على التشرينين الحقيقيين المضحين الاستعداد للمرحلة القادمة فسيكون لهم الدور بالدولة القادمة، والنظام المقبل قد لا يكون برلمانياً، بل سيكون مدنياً وليس عسكرياً".
وعن تركيا، قال إنها ايضاً لن تتدخل، بل ستطلق المياه للعراق من اجل اعادة اعماره وبنائه.
وهاجم الشيخ علي دور الكاظمي في الوساطة الإقليمية بين إيران والخليج، وقال إنه "تحول إلى ساعي بريد من أجل مصالحه، قزّم دور العراق ومسخه".
وعن وضع إقليم كوردستان، قال الشيخ علي، إن خروج الشركات النفطية من إقليم كوردستان درس للقوى في الإقليم نفذته القوى التي ستقود التغيير".
وتابع، "على إقليم كوردستان أن يتكيف مع التغيير القادم".
وقال إن "النظام المقبل سيكون وطنياً، غير مقسم للمكونات".