شفق نيوز/ رأى القيادي في المجلس الأعلى باقر جبر صولاغ الزبيدي، يوم الأحد، أن "الدولة العميقة" موجودة داخل المكون الواحد، مستبعداً حصول اي انقلاب في العراق.
وقال الزبيدي في منشور على حسابه في "فيسبوك" اطلعت عليه وكالة شفق نيوز بعنوان "البيان رقم واحد"، "واهم من يعتقد أن الانقلابات في العراق هي فقط محاولة الاستيلاء على السلطة ومقاليد الحكم"، موضحاً أن "محاولات السيطرة على الحكم بدأت منذ اللحظة الأولى لتشكيل الدولة العميقة في العراق بعد انقلاب البعث الأسود عام 1968 لتحقق الدولة العميقة أول نجاحاتها بوصول (صدام) إلى الحكم 1979".
وتابع، "بعد 2003 ومع عدم وجود منهج حقيقي لإنشاء دولة أو تسليم السلطة بشكل سلس بعد كل دورة انتخابية عادت الدولة العميقة لتصبح دول تتغلغل داخل جسد الدولة وتنهكها، ولم تعد الدولة العميقة خاصة بمكون (شيعي، سني، كردي) بل أصبحت موجودة داخل المكون الواحد بأشكال مختلفة وحسب الدولة الممولة والمسيطرة وهذا ما شهدناه لدى بعض المكونات التي لم تنجح في الاندماج والعمل سوية إلا بقرار خارجي فرض عليها، ليصل الأمر بالبعض إلى التوسل بدول من أجل احتلال العراق وهو أمر غير مستغرب فمن ارتضى بدخول الإرهاب إلى وطنه لن يتوانى عن تكرار الأمر كلما سنحت له الفرصة".
وأضاف الزبيدي، "للرد على المتقولين فإن المعارضة الوطنية العراقية لم تقبل أبدا بشرعنة الاحتلال وكانت النقطة الأهم لدى شهيد المحراب سواء في مؤتمر لندن أو ما بعد 2003 هو تسليم السلطة بشكل كامل للعراقيين وإجراء انتخابات نزيهة".
وختم بالقول، "الحالمون اليوم بساعة الصفر والبيان رقم واحد فاتهم أن العملية الديمقراطية في العراق هي عملية شرعية ومعترف بها دوليا وأن أهمية العراق كمركز من مراكز الطاقة لن يسمح أبدا بانقلابات أو شبه انقلاب"، مضيفا "أيدينا ممدودة للجميع من أجل بناء الوطن وننظر بعين واحدة لكل مكونات شعبنا ومبادئنا الوطنية كانت ولا زالت تضع العراق أولا فوق كل اعتبار".