شفق نيوز/ دعا قال مدير ناحية سنوني التابعة لقضاء سنجار، إلى إشراك القضاء باتفاق مرتقب بين الحكومة العراقية وحكومة الإقليم لتطبيع الأوضاع في معقل الإيزيديين.
أفاد وزير الداخلية في حكومة إقليم كوردستان، امس الخميس، بأنه سيزور بغداد اليوم لوضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق.
وكان تنظيم داعش قد اجتاح قضاء سنجار عام 2014 وارتكب مجزرة بحق سكانها، قبل أن تستعيده قوات البيشمركة في العام التالي.
إلا أن الجيش العراقي مسنوداً بالحشد الشعبي اجتاح المنطقة جراء التوتر بين الإقليم والحكومة الاتحادية على خلفية استفتاء الاستقلال عام 2017.
وقامت السلطات العراقية بتنصيب مسؤولين جدد في القضاء مكان المسؤولين المنتخبين الذين انسحبوا من المنطقة إلى محافظة دهوك عند تقدم القوات العراقية.
وقال خوديدا جوقي دير ناحية سنوني في تصريح لوكالة شفق نيوز، ان اهالي سنجار لن يقبلوا بفرض ادارة جديدة عليها بعيدا عن رأي أهالي عموم سنجار.
وتوجد حالياً حكومتان محليتان لسنجار، إحداها تم تعيينها من سلطات الحكومة الاتحادية، والثانية هي الحكومة المنتخبة والتي تقوم بتسيير أعمالها من محافظة دهوك.
كما شكل حزب العمال الكوردستاني المناهض لأنقرة فصيلا مواليا له هناك باسم "وحدات حماية سنجار" ويتلقى رواتب من الحكومة العراقية كفصيل تحت مظلة الحشد الشعبي.
ويرفض العمال الكوردستاني دعوات متكررة من إقليم كوردستان بمغادرة المنطقة التي تتعرض لهجمات تركية بين الحين والآخر، وهو ما يعيق عودة عشرات آلاف النازحين الايزيديين إلى منازلهم.