شفق نيوز/ قالت سلطة الطيران المدني العراقي، إن الهجوم الصاروخي الذي استهدف مطار بغداد الدولي يوم الجمعة قد يعرض البلاد إلى مزيد من العقوبات والقيود التي من شأنها تكبيد العراق خسائر مادية.
وذكر السلطة في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، "في الوقت الذي يسعى العراق لرفع الحظر المفروض على حركة النقل الجوي وعودته بشكل طبيعي وابعاد مطاراته وخطوطه الوطنية عن أي قيود أو عقوبات دولية، يأتي استهداف مطار بغداد الدولي فجر اليوم بصواريخ إجرامية لتقوض جميع الجهود الساعية لابعاد ما يؤثر على سمعة البلد وتعريض مصالحه للخطر".
وأضافت، أن "ما حدث فجر اليوم من استهداف لمطار بغداد الدولي، على الرغم من كونه ليس الأول، فقد سبق ذلك استهدافات أخرى، إلا أنه هذه المرة أدى إلى أضرار كبيرة في احد مدارج المطار وطائرتين مدنيتين في المنطقة الجنوبية للمطار".
واعتبرت أن "هذا يمثل خرقا كبيرا للسيادة وتعريضا لأمن المواطنين للخطر ومزيدا من الشكوك بعدم تلبية متطلبات المنظمة الدولية للطيران المدني، وهذا ما سيعقد موقف العراق أمامهم ويتسبب بمزيد من العقوبات والقيود والخسائر المعنوية والمادية".
وختمت بيانها بالقول، "إننا بصفتنا سلطة مختصة بتطبيق إجراءات السلامة في المطارات العراقية كافة، نستنكر بقوة مثل هذه الأفعال الإجرامية وندعو الجهات الحكومية المسؤولة لمساعدتنا في إيجاد الحلول الكفيلة بحماية المطارات باعتبارها واجهة للبلد، ومنع أية افعال من هذا النوع التي تعرض أمن وسلامة المواطنين للخطر".
ووفق خلية الإعلام الأمني، فإن الهجوم كان بواسطة 6 صواريخ كاتيوشا سقطت على مكان انتظار طائرات الخطوط الجوية العراقية، مما ادى الى أضرار بطائرتين كانتا جاثمتين على المدرج.