شفق نيوز/ ذكر النائب عن كتلة الاتحاد الوطني الكوردستاني كاروان يارويس، يوم السبت، أن حزبه يسعى لشغل وزارتين في الحكومة الاتحادية المقبلة رغم حصوله على منصب رئيس الجمهورية العراقية.
وكان مجلس النواب العراقي، قد انتخب في 13 من شهر تشرين الأول/أكتوبر الجاري، مرشح الاتحاد الوطني الكوردستاني عبد اللطيف رشيد رئيساً للجمهورية وذلك بعد مخاض عسير طال أكثر من عام كامل على الانتخابات التشريعية المبكرة التي جرت في تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي.
وقال النائب يارويس، في تصريح صحفي ورد لوكالة شفق نيوز ، إن حصة الكورد من الحقائب الوزارية في الحكومة الجديدة ستكون 4 وزارات منها وزارتان للاتحاد الوطني الكوردستاني.
يأتي هذا في وقت أكد فيه الحزب الديمقراطي الكوردستاني،عن تحصله على ثلاث وزارات في حكومة محمد شياع السوداني المرتقبة، بينما تذهب وزارة إلى الاتحاد الوطني الكوردستاني.
وقالت النائبة عن كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني إخلاص الدليمي في تصريح سابق لوكالة شفق نيوز، إن حصة المكون الكوردي في الحكومة الجديدة ستكون أربع وزارات، وان استحقاق الحزب الديمقراطي ستكون وزارات الخارجية، العدل، (والإعمار والإسكان والبلديات) أما وزارة البيئة ستذهب إلى الاتحاد الوطني الكوردستاني.
وبشأن أسماء المرشحين للحقائب الوزارية، قالت الدليمي. "لا أحد يعرفها، فإن رئيس حزب الديمقراطي مسعود بارزاني هو من يحددها"، مبينة أن أسماء المرشحين ستقدم مساء اليوم او غدا إلى المكلف بتشكيل الحكومة محمد شياع السوداني.
لكن الدليمي لفتت إلى أن حزب الديمقراطي الكوردستاني سيرسل سبعة أسماء مرشحة للحقائب الوزارية، ان فؤاد حسين أحد المرشحين لتسلم وزارة الخارجية.
كما أكدت أن المكلف بتشكيل الحكومة سيعطي وزارة الهجرة والمهجرين الى المكون المسيحي.
ويستعد رئيس الحكومة المكلف محمد شياع السوداني، إلى تقديم تشكيلته الوزارية إلى البرلمان العراقي، بعد أن إنتهى من رسم الخطوط العريضة للحصص الوزارية مع القوى السياسية المشاركة.
ومن المتوقع أن تُمرّر حكومة السوداني في مجلس النواب دون عقبات تُذكر، في ظل غياب نواب الكتلة الصدرية الـ 73 الذين أعلنوا استقالتهم من المجلس في 12 يونيو/ حزيران الماضي.
لكن يتوقع أن تواجه هذه الحكومة تحديات اقتصادية وسياسية وأمنية شائكة.