شفق نيوز/ نظّم رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، وممثلو الديانات في العراق، يوم الأحد، وقفة احتجاجية للتنديد بالإساءات المتعمدة للمصحف والعلم العراقي في السويد والدنمارك.
وذكر إعلام رئاسة الجمهورية في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، أن الرئيس استقبل في قصر بغداد، مجلس الطوائف المسيحية الذي ضم رئيس طائفة السريان الكاثوليك في بغداد المطران مار افرام يوسف عبا، والمدبر البطريركي للأرمن الكاثوليك المطران نرسيس جوزيف زباريان، ورئيس طائفة الأقباط في العراق الأب مينا الاورشليمي، ومسؤول كنائس بغداد للكنيسة الشرقية القديمة الأب شمعون يونس أصلان، والوكيل العام لمطرانية الروم الأرثوذكس في العراق الأب يونان الفريد، إضافة إلى أمين سر المجلس الروحاني الصابئي الشيخ أنمار عودة مهاوي.
وفي مستهل اللقاء، أعرب رئيس الجمهورية عن دعمه المتواصل للطوائف والأديان في العراق وبما يرسخ التعايش السلمي والتآخي والتكاتف بين جميع مكونات المجتمع العراقي، مؤكداً أن رئاسة الجمهورية ستخصص مستشارا لمتابعة شؤون الطوائف والأديان.
وأضاف رئيس الجمهورية أنه "لن يكون مع أي طرف في اختلافه مع طرف آخر، وأنه يقف في منطقة وسط بين أبناء الشعب العراقي وعلى مسافة واحدة من الجميع".
كما جرى خلال اللقاء، إيضاح الملابسات الخاصة بسحب المرسوم الجمهوري رقم 147 لسنة 2013.
من جانبه، أكد الوفد أن رئاسة الجمهورية هي الداعم الرئيس لهم، وأنهم مع وحدة الشعب العراقي بجميع مكوناته، ومع كل إجراء ينسجم مع الدستور والقانون.
ودان الوفد حرق القرآن الكريم وتكرار الإساءات للكتب المقدسة والتي تعد منافية لكل القيم والمبادئ.
وفي جانب آخر حضر الرئيس الوقفة الاحتجاجية التي نظمت اليوم في رئاسة الجمهورية احتجاجا على الإساءات المتعمدة للقرآن الكريم وتمزيق العلم العراقي، وشارك فيها مجموعة من السيدات يمثلن مختلف الأديان والطوائف وبحضور مجلس الطوائف المسيحية والديانات الأخرى.
وعبر المشاركون في الوقفة الاحتجاجية عن شجبهم وتنديدهم بحرق القرآن الكريم وتمزيق العلم العراقي، كما نددوا لسماح السويد والدنمارك لهذا الأعمال المسيئة للإسلام.