شفق نيوز/ جدد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، يوم الخميس، موقف العراق الرافض للانتهاكات التي يتعرض لها تحت أي ذريعة كانت.
وقال رشيد في كلمة له خلال مشاركته في أعمال القمة العربية الـ33 في البحرين، إن العراق ينطلق في علاقاته الخارجية وفق ثوابت أهمها مبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية واحترام سيادة الدول الأخرى.
وأشار إلى أن العراق يرفض رفضا قاطعا الانتهاكات التي تطال سيادته وسلامة أراضيه ومواطنيه الآمنين تحت أي ذريعة، واستخدام أراضيه ساحة لتصفية الحسابات، أو أن تكون دماء أبنائه وسيلة لتحقيق أغراض سياسية لأي طرف.
وحذر رئيس الجمهورية من استمرار تلك الانتهاكات وردود الأفعال المتقابلة، مؤكدا أنها سوف تؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة بالكامل.
وتطرق رشيد إلى أوضاع البلاد، مؤكدا أن العراق يشهد اليوم ثورة اقتصادية وخدمية تتبناها حكومته في افتتاح المشاريع وتقديم الخدمات الجديرة بأبناء شعبه، مجددا الدعوة للدول العربية إلى تعزيز فرص التعاون الاقتصادي والاستثماري في ظل مقومات النجاح السياسية والمادية والبشرية التي يمتلكها العراق بوصفه بيئة استثمارية مهيأة للوصول إلى التكامل الاقتصادي.
كما جدد الرئيس العراقي موقف بلاده الثابت تجاه القضية الفلسطينية، ودعمه لصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاعتداءات الوحشية المستمرة، وتضامنه المطلق مع الأشقاء الفلسطينيين في تحقيق طموحاتهم وتطلعاتهم ونيلهم كامل حقوقهم المشروعة.
وفي الختام أعرب رشيد عن شكره وتقديره إلى الجمهورية العربية السورية لقبولها التنازل عن الدورة العادية الرابعة والثلاثين عام 2025 لصالح العراق من اجل عقدها في العاصمة بغداد.