شفق نيوز/ تطور خلاف سياسي في محافظة ديالى، يوم الاثنين، الى رفع دعاوى قضائية بين نائبين وأحد أعضاء مجلس المحافظة، نتيجة صراع على منطقة ينفذ فيها مشروع مجاري عملاق، وسط مطالبات بتدخل عاجل لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني.
النائب محمد قتيبة عن حزب تقدم، قال في مؤتمر صحفي حضرته وكالة شفق نيوز، إن "عضو مجلس ديالى عن تقدم نزار اللهيبي، برفقته نائب المحافظ الأول مصطفى اللهيبي كانوا في زيارة الى منطقة غرب بعقوبة، استجابة إلى مناشدة مواطنين، لكنهما تعرضا إلى اعتداء من قبل النائب طه المجمعي، يسيطر على مشروع مجاري غرب بعقوبة العملاق في المنطقة".
وأضاف أن "المجمعي اتصل به (غاضباً) وقال انه لن يسمح لأي مسؤول بالدخول إلى المنطقة والتدخل بعمل المشروع أو الإشراف عليه لا سيما وانه مشروع وزاري ومن حق مجلس المحافظة أن يتابع مراحل إنجازه".
ودعا البياتي رئيس الوزراء والجهات المعنية إلى التحقيق بالمشروع واتخاذ الإجراءات اللازمة بحقه"، مؤكداً رفع دعوى قضائية ضد أشقاء النائب الذين اعتدوا على عضو مجلس ديالى ونائب المحافظ.
وفي سياق متصل قال عضو مجلس ديالى نزار اللهيبي في مؤتمر صحفي حضرته الوكالة، إنه "ظهر اليوم كان في زيارة للمنطقة استجابة لمناشدات مواطنين حول انقطاع المياه والتقى بهم في جامع الأقصى بمنطقة كاطون الرحمة، لكنه تعرض إلى اعتداء كاد أن يتحول إلى ضرب لو لا تدخل الحماية".
وأكد اللهيبي أن "مجلس ديالى سيكون له دورا مباشرا حول ما حدث وسيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن حادث اليوم ووضع حد لهذه التصرفات في سبيل ممارسة دورنا الرقابي".
بدوره قال النائب عن محافظة ديالى والتابع لحزب السيادة طه المجمعي، في مؤتمر صحفي حضرته وكالة شفق نيوز، إن "ماحدث هو ليس وليد اليوم بل إن النائب محمد قتيبة اتصل بي يوم الجمعة الماضي وطلب مني تشكيل كتله ضد المحافظ بعدما سحب يد مدير الاستثمار وعدد من المديرين العموميين، وأنا رفضت باعتبار من يدافعون عنهم فاسدين وباعوا المحافظة (تفصيخ)".
وتابع: "النائب البياتي توعدني بإعلان حرب تستهدفني في حال استمراري برفض الانضمام لكتلته".
وأشار المجمعي، إلى أن"أخيه وأعضاء مكتبه كانوا في منطقة الكاطون اليوم لتلبية مناشدات مواطنين وفي ذات الوقت صادف وجود عضو مجلس ديالى نزار اللهيبي"، مردفاً بالقول: "اتصلت به (اللهيبي) ولم يرد وهو مادفعني للاتصال بالنائب عن كتلته محمد قتيبة، وطلبت منه عدم إحداث مشكلة في هذه المنطقة باعتبارها تابعة لي وفيها أهلي، ولكن حدث بعدها خلاف بين شقيقي وعضو المجلس وتوجهنا للقضاء لحلها".
وأكد أن"التصريحات التي أدلوا بها حول الاعتداء المزعوم عليهم ومنع أي شخصية للدخول الى مناطق غرب بعقوبة غير صحيحة، بدليل اليوم كانت هناك شخصيات منهم".