شفق نيوز/ أدان عدد من المسؤولين العراقيين، وسفراء عرب واوربيين، يوم الخميس، التفجيرين الانتحاريين الذين استهدفها المدنيين في ساحة الطيران بالباب الشرقي وسط العاصمة بغداد، والذين خلفا أكثر من 100 ضحية وجريح.
وقال الرئيس العراقي برهم صالح في تغريدة له، اطلعت عليها وكالة شفق نيوز، إن "الانفجارين الارهابيين ضد المواطنين الآمنين في بغداد، وفي هذا التوقيت، يؤكد سعي الجماعات الظلامية لاستهداف الاستحقاقات الوطنية الكبيرة؛ وتطلعات شعبنا في مستقبل يسوده السلام".
وأضاف "نقف بحزم ضد هذه المحاولات المارقة لزعزعة استقرار بلدنا".
بدوره ، استنكر نائب رئيس مجلس النواب العراقي بشير خليل الحداد في بيان، ورد لوكالة شفق نيوز، التفجيرين، مطالباً القيادات الأمنية وعمليات بغداد الإسراع بإتخاذ التدابير والإجراءات الحازمة للكشف عن الخلايا الإرهابية النائمة".
ودعا الحداد إلى "تفعيل الجهد الإستخباراتي والتعاون المشترك بين المؤسسات الأمنية والعسكرية للقضاء على الأرهاب بكل أشكاله".
من جانبه قال رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، "تلقينا ببالغ الحزن نبأ وقوع هجمات إرهابية في بغداد، وإذ أعرب عن تضامني مع ذوي الضحايا، فإني أقف إلى جانبهم في هذا الوقت العصيب".
وتابع أن "حكومة إقليم كوردستان على استعداد لتقديم الدعم والمساعدة".
من جهته، قال تحالف سائرون معلقا على التفجيرين، إن "مثل هذه الافعال الاجرامية تقف خلفها اجندات معادية للعراق غرضها زعزعة الامن وخلق حالة من الفوضى والاحتقان الاجتماعي".
ودعا التحالف القوى الامنية بكل عناوينها إلى "ان تكون على استعداد تام لحفظ الامن ودرء خطر الارهاب"، مؤكدا على "ضرورة وحدة الموقف الوطني تجاه القضايا المصيرية التي تهدد وحدة العراق واستقراره وعدم السماح لأية قوى داخلية كانت او خارجية ان تعبث بامن العراق وسلامة شعبه".
من جانبه قال رئيس تحالف الحكمة عمار الحكيم، "فجعنا بسقوط عدد من المواطنين الآمنين ضحايا بين شهيد وجريح بانفجارين استهدفا منطقة الباب الشرقي صباح اليوم وسط العاصمة بغداد، ونعرب عن شديد استنكارنا لهذين الاعتداءين الغادرين".
وطالب الحكيم، الجهات الأمنية بـ"سرعة الوقوف على أسباب التفجيرين وحيثياتهما"، محذرا من "عودة المشهد الأمني الى زمن الانتكاسات التي تجاوزها العراقيون قبل سنوات بصبرهم وتكاتفهم".
بدوره قال رئيس ائتلاف الوطنية، إياد علاوي في تغريدة، "طالما حذرت من استغلال الجماعات الارهابية لغياب الاستقرار السياسي، وتفاقم الازمة الاقتصادية لتنفيذ اعمالها الارهابية"، مضيفا أن "الاعتداء الجبان الذي شهدته بغداد يثير التساؤلات حول دقة الخطط الموضوعة للكشف عن خلايا الارهاب النائمة، ويوجب الالتفات الى ضرورة اصلاح مسار العملية السياسية".
من جانبها أدانت بعثة الأمم المتحدة في العراق بـ"شدة الهجمات الانتحارية التي استهدفت المدنيين في بغداد"، مؤكدة أن "مثل هذا الفعل الدنيء لن يضعف مسيرة العراق نحو الاستقرار والازدهار".
من جهته، أدان رئيس البرلمان العربي عادل بن عبدالرحمن العسومي تفجيري ساحة الطيران.
وقال العسومي في بيان، إن "هذه الأعمال الإرهابية الجبانة لن تنال من جهود الحكومة العراقية وإرادة الشعب العراقي في فرض الأمن والاستقرار ، ولن تزيد الشعب العراقي وقيادته السياسية وحكومته إلا عزماً وإصراراً على التصدي بكل قوة لمخططات وأعمال الجماعات الإرهابية الخبيثة التي تستهدف الأبرياء من أبناء الشعب العراقي".
وأكدَّ رئيس البرلمان العربي "تضامن البرلمان العربي ووقوفه التام مع جمهورية العراق في حربها على الإرهاب والجماعات الإرهابية، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات للتصدي للتنظيمات الإرهابية المتطرفة"، معرباً عن خالص تعازيه لجمهورية العراق رئيساً وبرلماناً وحكومةً وشعباً في ضحايا هذه الأعمال الإرهابية الجبانة، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين".
إلى ذلك ، قال سفير الاتحاد الأوروبي، لدى العراق، مارتن هوث، في تغريدة عبر "تويتر"، "فزعت لسماع خبر التفجير الانتحاري الذي وقع اليوم في ساحة الطيران في بغداد".
وأضاف ،أن "أفكارنا مع عائلات الضحايا، أدين تجدد مثل هذه الهجمات المقيتة ضد العراق والعراقيين بأشد العبارات!".
بدوره قال السفير الكندي لدى بغداد أولريك شانون، إنه "ببالغ الحزن تلقّيت خبر الهجوم الإرهابي في منطقة الباب الشرقي. أستنكر وبشدة هذا الحدث المقرف وأتمنى الشفاء العاجل للجرحى والرحمة والغفران للشهداء".