شفق نيوز/ استبعد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، النائب محما خليل، اليوم الثلاثاء، عقد جلسة لمجلس النواب يوم الخميس المقبل لانتخاب رئيس الجمهورية، وفيما اقترح طريقتين لحل ترشيح رئيس الجمهورية من المكون الكوردي، أكد أن التجديد لبرهم صالح "لن يحدث" بسبب "عدم مقبوليته".
وقال النائب محما خليل في حديث ورد لوكالة شفق نيوز إن "الجلسات المقبلة لمجلس النواب ستكون مخصصة لتحديد يوم الجلسة لانتخاب رئيس الجمهورية وفق المادتين 70 و71 من الدستور العراقي، بحضور ثلثي أعضاء مجلس النواب"، مستبعداً في الوقت ذاته "عقد جلسة لمجلس النواب يوم الخميس المقبل لانتخاب رئيس الجمهورية".
وأضاف خليل، انه "كاستحقاق وحجم ووزن انتخابي، من حق الحزب الديمقراطي ان يقدم مرشحه لرئاسة الجمهورية وهو ريبير احمد، وهذا الحق استخدمته المكونات الأخرى في رئاسة مجلس النواب وفي رئاسة الوزراء".
وتابع عضو الحزب الديمقراطي الكوردستاني أن "من مصلحة الشعب العراقي ان تغادر الاحزاب التي تصر على أن يكون منصب رئيس الجمهورية من حزب معين، وهذا الامر غادره السنة وكذلك الشيعة في منصبي رئاستي مجلس النواب والوزراء، لذا من مصلحة الاخوة في الاتحاد الوطني ان لا يتشبثوا بهذه الثقافة".
واقترح خليل، أن "يتم اللجوء الى طريقتين في مسألة الاتفاق على مرشح للبيت الكوردي لرئاسة الجمهورية، وهما: أما الذهاب الى مرجع واحد وهو برلمان الإقليم بان يرشح مرشح لرئاسة الجمهورية، أو اعتماد الوزن والاستحقاق الانتخابي في عملية اختيار الجهة التي تقدم مرشحا لرئاسة الجمهورية".
وأوضح النائب عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني، أن "اتفاق البيت الشيعي على محمد شياع السوداني بالترشيح لرئاسة الوزراء، نحترمه وهو شخصية وطنية وتعاملت معه شخصياً وهو قريب على الكل".
وأشار خليل إلى أن "هناك اجتماعاً عقد بين رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني، وبين (ابن أخيه) بافل طالباني، ووصلا الى مديات متقدمة من التفاهمات، لكن مسألة التجديد الى برهم صالح في منصب رئيس الجمهورية، فهذا لن يحدث"، مبيناً أن "صالح فقد بوصلته السياسية، وهو غير مقبول في الفضاء السياسي، الذي قبل محمد الحلبوسي لرئاسة مجلس النواب، ومحمد شياع السوداني لرئاسة الوزراء".
ولفت النائب عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني، إلى أن "تشبث صالح بهذا المنصب هو الذي خلق الانسداد السياسي، حيث ان لديه مشاكل مع الإطار التنسيقي، ومشاكل حتى في داخل حزبه".
وكان عرفات كرم، مسؤول ملف العراق في مقر رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني اعتبر، أمس الاثنين، منصب رئاسة الجمهورية العراقية استحقاق انتخابي لشعب كوردستان، داعيا أن يكون برلمان الإقليم هو "الحكم الفصل" في مسألة الاختيار كـ"حل توافقي".
وكان الامين العام لعصائب اهل الحق قيس الخزعلي دعا، أمس الاثنين، الكتل الكوردية للتوافق وحسم مرشحها لمنصب رئيس الجمهورية، بعد اتفاق الإطار التنسيقي الشيعي على ترشيح محمد شياع السوداني لمنصب رئيس مجلس الوزراء.