شفق نيوز/ كشفت نائبة عن الاطار التنسيقي الشيعي، اليوم الاحد، عن اتفاق الاطار مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر على تقديم مرشح لرئاسة الوزراء من بين ثلاثة اسماء خلال 72 ساعة.
وقالت النائبة عن الإطار ابتسام الهلالي لوكالة شفق نيوز، إن "الانفراج السياسي حدث اثر اتصال السيد مقتدى الصدر برئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي وعقد اجتماع قادة الإطار التنسيقي مع الصدر في مقر إقامته بمحافظة النجف"، موضحة أن "المجتمعين في النجف اتفقوا على تشكيل لجنة عليا بعضوية شخصيات من التيار والاطار لاختيار شخصية توافقية لمنصب رئيس الوزراء".
وأوضحت أنه "بحسب اجتماع النجف بين السيد الصدر وقادة الإطار التنسيقي، فأن اللجنة العليا ستقدم تقريرها النهائي إلى التيار والاطار بشأن المرشح لمنصب رئيس الوزراء خلال مدة لا تتجاوز 72 ساعة".
وأشارت إلى أن هناك ثلاثة مرشحين بارزين لمنصب رئيس مجلس الوزراء، وهم كل من "جعفر الصدر، حيدر العبادي، قاسم الأعرجي"، مبينة أن "اللجنة ستدرس السيرة الذاتية لكل مرشح ومن هو الأنسب لرئاسة الوزراء وفق التوافق السياسي داخل البيت الشيعي، على ان يقدم التقرير النهائي بشان مرشح رئاسة الوزراء خلال المدة المحددة".
وأمس السبت، اجتمع وفد من الإطار التنسيقي يضم "هادي العامري، فالح الفياض، احمد الاسدي"، يرافقهم رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي ورئيس تحالف السيادة خميس الخنجر، مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في مقر الأخير بمنطقة الحنانة في النجف.
وجدد الصدر، عقب الاجتماع، موقفه من تشكيل الحكومة الاتحادية المقبلة، فيما كشف مصدران سياسيان متطابقان، لوكالة شفق نيوز، أن الاجتماع أفضى إلى الاتفاق على تسمية ريبر أحمد مرشح الحزب الديمقراطي الكوردستاني رئيسا لجمهورية العراق، إضافة إلى تحديد آلية توافقية يتم من خلالها اختيار رئيس جديد للحكومة الاتحادية المقبلة.