شفق نيوز/ كشف رئيس مجلس محافظة ذي قار (العائد للمنصب وفق القانون) عبد الباقي العمري، يوم الأحد، عن تفاصيل خلال فترة إبعاده عن المنصب، وفيما أوضح الرسالة من لقائه بزعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، تطرق إلى ملف النازحين اللبنانيين للعراق، وإمكانية احتضانهم في المحافظة.
وقال العمري، خلال مقابلة مع وكالة شفق نيوز، إنه استغل فترة ابتعاده عن المنصب خلال الفترة الماضية لتنمية قواعده الشعبية وتنميتها".
وعن قرار إعادته للمنصب، وأوضح رئيس مجلس ذي قار، أن "القرار القضائي كان واضحاً (ألغى الجلسة.. وألزم عزة الناشئ باعادتي للمنصب) لكن الناشئ بقي متمسكاً بالمنصب".
وتابع: "أنا اعتمد اعتماداً كلياً بإعادة حقي من خلال القضاء, وإذا أرجعنا القضاء فسأعود للمنصب، وإذا ما أرجعتني المحكمة الإدارية العليا وأصدرت قراراً بالضد من قرار محكمة القضاء الإداري، فأنا ملزم بتطبيق القانون، وسأباشر بعملي كعضو مجلس وبكل هدوء وادعم التداول السلمي للسلطة".
وبشأن لقاء المالكي، أشار العمري، إلى أن "زعيم ائتلاف دولة القانون من أهم القيادات السياسية في البلد وله رأيه وامتداداته"، لافتاً إلى أن الأخير دعاه إلى احترام القانون وقرارات القضاء، وأن لا وجود لأي رسالة لشخص ما من اللقاء، وإنما كانت جلسة استئناس برأيه القانوني والسياسي".
وحول استقبال النازحين اللبنانيين، لفت إلى أن "أهل لبنان هم ضيوف العراق كما وصفهم رئيس الوزراء محمد شياع السوداني"، مردفاً بالقول: "سنفتح كل مجالات الخدمة لهم لأنهم قادمين من مناطق منكوبة بسبب الحرب مع (الكيان الغاشم) وسنقف معهم حتى انتهاء محنتهم.