شفق نيوز- بغداد

كشف قيادي في تيار "الحكمة" المنضوي ضمن الإطار التنسيقي، يوم الأحد، عن وجود اتفاق إطاري يقضي بمنح منصب النائب الأول لرئيس مجلس النواب إلى قوى سياسية مقربة من الفصائل المسلحة أو تمتلك السلاح.

وقال القيادي في التيار، فهد الجبوري، لوكالة شفق نيوز، إنه "لغاية هذه اللحظة لا يوجد أي اتفاق رسمي على تسمية مرشح الإطار التنسيقي لمنصب النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي، وما زال اسم المرشح غير واضح، خاصة أن هناك الكثير من الطامحين لهذا المنصب".

وأوضح أن "الإطار التنسيقي كان قد اتفق سابقاً واتخذ قراراً بمنح هذا المنصب إلى جهة سياسية تكون مقربة من الفصائل المسلحة أو جهة ذات سلاح".

وأضاف الجبوري أن "التنافس حالياً ينحصر بين عصائب أهل الحق ووزير العمل والشؤون الاجتماعية أحمد الأسدي، إضافة إلى محسن المندلاوي"، مبيناً أن "المفاوضات لا تزال جارية بين هذه الأطراف الثلاثة، دون التوصل إلى اتفاق نهائي حتى الآن، مع إمكانية حسم الاسم خلال الساعات المقبلة".

ويأتي ذلك بالتزامن مع ما كشفه مصدر في الإطار التنسيقي، في وقت سابق اليوم، عن دخول مرشح رابع في سباق تسمية النائب الأول لرئيس مجلس النواب، بعد فشل حسم الاختيار بين ثلاثة أسماء خلال اجتماع عُقد يوم أمس.

وأخبر المصدر، وكالة شفق نيوز، بأن التنافس على المنصب ينحصر حالياً بين القيادي عدنان فيحان عن عصائب أهل الحق، ووزير العمل والشؤون الاجتماعية أحمد الأسدي عن كتلة التنمية والإعمار، إضافة إلى محسن المندلاوي عن تحالف الأساس، لافتاً إلى أن مرشحاً رابعاً دخل في سباق الحصول على المنصب وهو ياسر صخيل عن ائتلاف دولة القانون.

ومن المقرر أن يعقد مجلس النواب العراقي بدورته السادسة، بعد غد الاثنين، في الساعة الـ12 ظهراً، جلسته الأولى، والتي تتضمن فقرتين على جدول أعماله، الأولى تأدية اليمين الدستورية للأعضاء الجدد، والثانية انتخاب رئيس مجلس النواب ونائبيه، وفقاً لبيان صادر عن الدائرة الإعلامية للبرلمان.

وتتكون رئاسة مجلس النواب من رئيس ونائبين أول وثانٍ، حيث يتولون إدارة الجلسات التشريعية وتنظيم أعمال المجلس، وبحسب التقاليد السياسية المتبعة بعد عام 2003، يُخصص منصب رئيس البرلمان للمكون السني، والنائب الأول للمكون الشيعي، والنائب الثاني للمكون الكوردي.