شفق نيوز/ علق حزب "الاستقامة" التابع للتيار الصدري، بزعامة مقتدى الصدر، اليوم الخميس، على معلومات تحدثت عن قيام المسؤولين التابعين لأحزاب وإئتلافات شيعية متنفذة، بتغيير انتمائهم السياسي مؤخراً، منضمين إلى التيار.
وقال عضو الأمانة العامة للحزب محمد رشك، لوكالة شفق نيوز، ان "التيار الصدري منذ توليه زمام الأمور في مجلس النواب ولغاية اليوم هو رافع ملف مكافحة الفساد والإصلاح، فعند فتح أي ملف فساد هنا وهناك في مؤسسات الدولة، وهذا الأمر في بعض الأحيان يكلفنا الكثير من خلال بث الشائعات ضد التيار".
وبين رشك ان "الادعاء بان التيار الصدري يحتضن مسؤولين من الدرجات الخاصة لغرض حمايتهم وضمان بقائهم في هذه المناصب غير صحيح وغير دقيق، والتيار ماضٍ في عملية الإصلاح ومحاربة الفساد".
وأضاف عضو الأمانة العامة لحزب "الاستقامة" ان "هكذا شائعات تنشر ضد التيار الصدري، لقرب العملية الانتخابية، وهذه الشائعات هدفها التسقيط وهي دعاية انتخابية مبكرة للأحزاب السياسية الفاسدة في السلطة".
وكان مصدر سياسي مطلع أفاد، يوم الخميس، بأن عدداً من المسؤولين التابعين لأحزاب وائتلافات شيعية متنفذة، قاموا بتغيير انتمائهم السياسي مؤخراً، منضمين إلى التيار الصدري، الذي يقوده مقتدى الصدر، الذي لم يخفِ رغبته بتنافس تياره على منصب رئاسة الحكومة في الإنتخابات المقبلة.
وأبلغ المصدر وكالة شفق نيوز؛ أن أولئك المسؤولين تابعون لتيارات متعددة منها دولة القانون وحزب الفضيلة ومنظمة بدر، أعلنوا ولاءهم للتيار الصدري مقابل البقاء في مناصبهم، أو للترشيح لمناصب جديدة.