شفق نيوز/ ثمن رئيس الجمهورية برهم صالح، يوم الاحد، سرعة استجابة القوى الأمنية والتنسيق مع إقليم كوردستان، الذي اثمر في سرعة اعتقال الجاني المسؤول عن قتل الصيدلانية شيلان دارا رؤوف، واسرتها في العاصمة بغداد.
وقالت رئاسة الجمهورية في بيان ورد إلى وكالة شفق نيوز، إن الرئيس برهم صالح استقبل، اليوم، في قصر بغداد، عدداً من ضبّاط الفريق الأمني الذي ألقى القبض على مرتكب الجريمة التي عُرفت بـ"جريمة المنصور"، بحق أسرة كاملة من ثلاثة أفراد.
وأضاف البيان أن "رئيس الجمهورية ثمّن سرعة استجابة القوات الأمنية والتنسيق مع إقليم كوردستان في متابعة حيثيات الجريمة وملاحقة مرتكبيها وصولاً لإلقاء القبض على الجاني"، مشيراً الى أن "ما حصل جريمة مروّعة هزًت الرأي العام، وكان لا بد من الاقتصاص وتحقيق العدالة ليكون عبرة لمن تُسوّل له نفسه القيام بجرائم".
وشدد صالح، على" أهمية دور القوات الأمنية في فرض النظام وتوفير الأمن والاستقرار للمواطنين"، مؤكداً دعمه الكامل للأجهزة الأمنية والقضائية" في الكشف عن المتورطين بممارسة اعمال إجرامية من قتل واختطاف وغيرها من الجرائم، تهدف لتهديد السلم والامن والمجتمعي".
واردف رئيس الجمهورية أن "تطبيق العدالة بحق مقترفي الجرائم مطلب أساسي لبناء دولة مواطنة مستقرة".
واضاف البيان أن الرئيس برهم صالح "استمع الى شرح مفصّل من أعضاء الفريق الأمني بشأن الجريمة النكراء، والعملية التي أدت الى اعتقال الجاني لينال جزاءه العادل"، مشيرا الى أن "الرئيس قدم للفريق كتاب شكر تقديراً لجهودهم".
واقتحم مسلحون مجهولون يوم 15 ايلول الجاري، منزل الصيدلانية الدكتورة شيلان دارا رؤوف، واقدموا على قتلها مع والديها في داخل المنزل الكائن في حي المنصور.
وفي وقت لاحق ابلغ مصدر امني وكالة شفق نيوز، أن قوة من وكالة الاستخبارات العراقية، بالتعاون مع قوات مكافحة الارهاب في اقليم كوردستان، اعتقلت منفذ المجزرة.
وشيع سكان محافظة السليمانية في 16 ايلول الجاري، جثمان الصيدلانية ووالديها الى مثواهم الاخير.