شفق نيوز/ ذكرت وسائل اعلام سعودية يوم الخميس ان وزير خارجية بلادها الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله قد وصل الى العراق في زيارة رسمية.

وقالت تلك الوسائل في الانباء التي نشرتها، ان الوزير سلتقي نظيره العراقي فؤاد حسين، و رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي.

وتأتي هذه الزيارة في وقت تسعى فيه كل من بغداد والرياض تعزيز التعاون المشترك وخاصة فيما يتعلق بمجال الطاقة لما يشهده العراق من النقص الحاصل بالكهرباء خاصة، والعمل على ترك الاستيراد من ايران بسبب العقوبات المفروضة عليها من قبل اوللايات المتحدة الامريكية.

وبالتزامن مع هذه الزيارة ترأس وزير التخطيط العراقي  خالد بتال النجم، اليوم الخميس، الاجتماع الاول للجنة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتنموية والاغاثة، المنبثقة عن المجلس التنسيقي العراقي- السعودي.

وقالت الوزارة في بيان اليوم ان "الوزير استعرض في مستهل الاجتماع النتائج الايجابية التي تمخضت عنها زيارة الوفد العراقي الى المملكة العربية السعودية للمدة من 19-20 تموز الماضي"، مبينا ان "لدى الجانب السعودي، رغبة كبيرة في فتح افاق واسعة من التعاون مع العراق، في مختلف المجالات التجارية والاستثمارية والصناعية والزراعية، والخدمية".

واشار الى ان زيارة الوفد العراقي الى الرياض، تمخضت عن توقيع عدد من مذكرات التفاهم، في مجالات التقييس والسيطرة النوعية، وتمويل مجموعة من المشاريع من القرض السعودي الميسر للعراق والبالغ مليار دولار .

ولفت النجم، الى وجود عدد من الاتفاقيات التي ستوقع بين البلدين، بعد اقرارها من قبل مجلس النواب، كما ان الجانب العراقي سيقدم مجموعة من المقترحات الى الجانب السعودي، التي تتضمن، امكانية تمويل المشاريع المتوقفة، ومنها، إنجاز المجمعات السكنية، والمشاريع الخدمية، في قطاعات الصحة والتعليم والماء والمجاري.

إلى ذلك جرى خلال الاجتماع الذي حضره ، رئيس الهيأة الوطنية للاستثمار، ووكيلا وزارتي التجارة والاسكان والاعمار، ورئيس الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية، مناقشة عدد من القضايا المطروحة على جدول الاعمال، ومن بينها، العمل على تفعيل الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المتفق عليها بين الجانبين، ولاسيما ما يتعلق منها بتشجيع وحماية المنتج الوطني، وكذلك إنشاء مركز للشركات السعودية في العراق، فضلا عن استعراض الجهود الحكومية الإغاثية والإنسانية وإعادة الاستقرار للنازحين .