شفق نيوز/ أوصى تقرير أمريكي، يوم السبت، بتمكين إقليم كوردستان وتبادل المعلومات الاستخبارية معه ليكون حليفا قوياً للولايات المتحدة في المنطقة.
ونقل تقرير لموقع "ذا هيل"، عن المدير التنفيذي لمركز الشرق الأوسط للإبلاغ والتحليل سيث ج. فرانتزمان، قوله، إن "الفصائل الموالية لإيران في العراق، من تهديداتها لحلفاء أميركا في العراق مثل إقليم كوردستان، في محاولة للضغط على الولايات المتحدة لسحب جميع قواتها من البلاد".
وأكد، أنه "إذا توقفت تلك الفصائل عن مهاجمة القوات الأميركية خوفا من الرد الأميركي، فإنها لن تتوقف عن استهداف شركاء أميركا القلائل المتبقين في العراق وخاصة الكورد، بهدف الضغط على واشنطن لمغادرة العراق، مما يعطي هذه الفصائل الفرصة للسيطرة على البلاد".
وأشار فرانتزمان إلى أنه قبل ثلاث سنوات، بعد هزيمة داعش إلى حد كبير في العراق، أجرى الأكراد استفتاء على الاستقلال، رداً على ذلك، أرسلت بغداد دباباتها إلى مدينة كركوك المتنازع عليها، وطردت البيشمركة، وحذر الأكراد وقتها من أن قوات الحشد الشعبي تتقدم في السلطة وأنها تغزو كركوك وسنجار ومناطق حول الموصل.
وأكد أنه على مدى السنوات الماضية القليلة أصبحت قوات الحشد الشعبي دولة داخل الدولة، وقاموا بإنشاء نقاط تفتيش وقواعد في جميع أنحاء العراق.
وأضاف أن إدارة ترامب نجحت في ردع هذه الفصائل، باستخدام الضربات الجوية والتهديدات، مشيرا إلى أن هذه الفصائل تخشى أن يرد الرئيس ترامب بقسوة إذا تعرضت القوات الأميركية للأذى، لذا فهم يهاجمون شركاء الولايات المتحدة.
وشدد فرانتزمان على ضرورة أن تستمر واشنطن في الاستثمار في أمن إقليم كردستان، وقال إن الضغط الأميركي بعد هجمات مطار أربيل أسفر عن مطالبة اللواء 30 التابع لقوات الحشد الشعبي، الذي يسيطر على المنطقة التي أطلقت منها الصواريخ، بالرجوع للخلف خارج نطاق أربيل.
وتابع "هذا مهم؛ يجب على الولايات المتحدة الاستمرار في الضغط وتبادل المعلومات الاستخباراتية والتنسيق الأمني مع القوات الكردية، لتمكين أربيل من أن تكون حليفًا قويًا في المنطقة".
في الأسبوع الماضي، هاجم مئات من أنصار الحشد الشعبي، مقر الحزب الديمقراطي الكوردستاني في بغداد، وأضرموا النار به، كما اقتحموا مقر الحزب، التابع للزعيم الكوردي مسعود بارزاني، في وسط بغداد، ودمروا محتوياته، قبل إشعال النار فيه على الرغم من انتشار كبير للشرطة.
وفي 30 سبتمبر الماضي، استهدفت هجمات إرهابية قاعدة التحالف الدولي في أربيل، والتي تضم قوات أميركية، دون وقوع أي ضحايا، في هجمة هي الأولى من نوعها بهذه المنطقة.
ونقل تقرير لموقع "ذا هيل"، عن المدير التنفيذي لمركز الشرق الأوسط للإبلاغ والتحليل سيث ج. فرانتزمان، قوله، إن "الفصائل الموالية لإيران في العراق، من تهديداتها لحلفاء أميركا في العراق مثل إقليم كوردستان، في محاولة للضغط على الولايات المتحدة لسحب جميع قواتها من البلاد".
وأكد، أنه "إذا توقفت تلك الفصائل عن مهاجمة القوات الأميركية خوفا من الرد الأميركي، فإنها لن تتوقف عن استهداف شركاء أميركا القلائل المتبقين في العراق وخاصة الكورد، بهدف الضغط على واشنطن لمغادرة العراق، مما يعطي هذه الفصائل الفرصة للسيطرة على البلاد".
وأشار فرانتزمان إلى أنه قبل ثلاث سنوات، بعد هزيمة داعش إلى حد كبير في العراق، أجرى الأكراد استفتاء على الاستقلال، رداً على ذلك، أرسلت بغداد دباباتها إلى مدينة كركوك المتنازع عليها، وطردت البيشمركة، وحذر الأكراد وقتها من أن قوات الحشد الشعبي تتقدم في السلطة وأنها تغزو كركوك وسنجار ومناطق حول الموصل.
وأكد أنه على مدى السنوات الماضية القليلة أصبحت قوات الحشد الشعبي دولة داخل الدولة، وقاموا بإنشاء نقاط تفتيش وقواعد في جميع أنحاء العراق.
وأضاف أن إدارة ترامب نجحت في ردع هذه الفصائل، باستخدام الضربات الجوية والتهديدات، مشيرا إلى أن هذه الفصائل تخشى أن يرد الرئيس ترامب بقسوة إذا تعرضت القوات الأميركية للأذى، لذا فهم يهاجمون شركاء الولايات المتحدة.
وشدد فرانتزمان على ضرورة أن تستمر واشنطن في الاستثمار في أمن إقليم كردستان، وقال إن الضغط الأميركي بعد هجمات مطار أربيل أسفر عن مطالبة اللواء 30 التابع لقوات الحشد الشعبي، الذي يسيطر على المنطقة التي أطلقت منها الصواريخ، بالرجوع للخلف خارج نطاق أربيل.
وتابع "هذا مهم؛ يجب على الولايات المتحدة الاستمرار في الضغط وتبادل المعلومات الاستخباراتية والتنسيق الأمني مع القوات الكردية، لتمكين أربيل من أن تكون حليفًا قويًا في المنطقة".
في الأسبوع الماضي، هاجم مئات من أنصار الحشد الشعبي، مقر الحزب الديمقراطي الكوردستاني في بغداد، وأضرموا النار به، كما اقتحموا مقر الحزب، التابع للزعيم الكوردي مسعود بارزاني، في وسط بغداد، ودمروا محتوياته، قبل إشعال النار فيه على الرغم من انتشار كبير للشرطة.
وفي 30 سبتمبر الماضي، استهدفت هجمات إرهابية قاعدة التحالف الدولي في أربيل، والتي تضم قوات أميركية، دون وقوع أي ضحايا، في هجمة هي الأولى من نوعها بهذه المنطقة.