شفق نيوز/ حذر الإطار التنسيقي للقوى الشيعية، مساء اليوم الأربعاء، من مخاطر تهدد السلم الأهلي العراقي ما لم يتم تدارك الأمر، مؤكداً رفضه للنتائج التي أعلنتها المفوضية العليا للانتخابات.
وقال الإطار التنسيقي في بيان ورد لوكالة شفق نيوز "كنا قد اعلنا رفضنا لما اعلن من نتائج اولية للانتخابات وفق معطيات فنية واضحة".
وأضاف ان "ما ظهر في اليومين الماضيين من فوضى في اعلان النتائج وتخبط في الاجراءات وعدم دقة في عرض الوقائع، عزز عدم ثقتنا بإجراءات المفوضية مما يدعونا الى التأكيد مجدداً على رفضنا لما اعلن من نتائج وان المضي بها يهدد بتعريض السلم الاهلي للخطر".
وفي وقت سابق اليوم، دعا رئيس حركة "حقوق" حسين مونس، جماهيره الى الاستعداد وان يكونوا على أتم الجهوزية، احتجاجاً على نتائج الانتخابات البرلمانية، فيما دعا القيادي بعصائب اهل الحق حسن سالم، المفوضية الى مراجعة نفسها وتدارك الوضع.
وقال مونس في مؤتمر صحفي مشترك مع سالم، تابعته وكالة شفق نيوز، إن "ما اعلنته مفوضية الانتخابات وبهذه الطريقة الهزيلة عن استحقاقات حركة حقوق مغاير تماماً لما متوفر لدينا، وهو أشبه بالإعلان عن نتائج امتحانات السادس الإعدادي والتي عادة ما تشهد توقف الموقع الالكتروني عن العمل بسبب الضغط وتحديث النتائج من وقت لآخر".
وأكد "النتائج التي توفرت لدينا لغاية الساعة الثانية ظهراً في يوم الاقتراع العام أظهرت فوز 12 مرشحاً وتؤهل ستة مرشحين آخرين للفوز من حركة حقوق".
بدوره قال مرشح عصائب أهل الحق، حسن سالم، إن "نتائج اشرطة الأصوات في كل المحطات اعلى من النتائج التي أعلنتها مفوضية الانتخابات"، مضيفا "نمهل المفوضية ان تراجع نفسها وان تتحمل المسؤولية عما تسببت به من توتر في الشارع العراقي وعليها إعادة العد والفرز اليدوي لتبيان الحقيقة وانصاف من سرقت اصواتهم".
واعلنت كتل وأحزاب ومرشحون مستقلون ومن كتل سياسية مختلفة، رفضهم للنتائج التي أعلنتها المفوضية العليا للانتخابات، وشككوا بنزاهة المفوضية كما اتهموا جهات فازت بالاقتراع بالوقوف وراء ضياع أصواتهم وتأثيرها على الناخبين.