شفق نيوز/ أعلن تحالفا "العزم" برئاسة مثنى السامرائي و"السيادة" برئاسة خميس الخنجر، يوم الأربعاء، دعمهما لترشيح النائب محمود المشهداني لرئاسة مجلس النواب.

وذكر بيان مشترك للتحالفين، أن قرارهما يأتي "استجابة لجهود القوى الوطنية من الإطار التنسيقي والحزب الديمقراطي الكوردستاني ولغرض حل مشكلة إنتخاب رئيس المجلس النواب والتزاما بقرار المحكمة الاتحادية ولتجنب الوقوع في أخطاء دستورية".

ويأتي ذلك بعد أن أعلنت ست قوى برلمانية سنية، مساء الثلاثاء، أنها ستقدم مرشحاً جديداً ليشغل منصب رئيس مجلس النواب بدلاً من المقال محمد الحلبوسي، مؤكدة أنها تمتلك الأغلبية البرلمانية.

وذكرت أحزاب وكتل، تقدم، والجماهير الوطنية، والحسم الوطني، والصدارة، والمشروع الوطني العراقي، والمبادرة، في بيان مشترك ورد لوكالة شفق نيوز عن توصلها إلى اتفاق بشأن ترشيح شخصية لرئاسة مجلس النواب.

وبحسب معلومات لوكالة شفق نيوز، فإن المرشح الذي اتفقت عليه القوى الست، هو زياد الجنابي المقرب من الحلبوسي.

وتجري القوى السياسية حوارات واجتماعات مستمرة فيما بينها للتوصل إلى حلّ لمشكلة رئاسة مجلس النواب التي تأخرت أكثر من تسعة أشهر بعد إقالة محمد الحلبوسي في تشرين الثاني/ نوفمبر 2023.

ويوم أمس الاثنين، قال مصدر في الإطار التنسيقي، لوكالة شفق نيوز، إن قادة الإطار أكدوا في اجتماعهم الأخير (أمس الأول الاثنين) على التمسك بالقانون وبقرار المحكمة الاتحادية وعدم اللجوء إلى تعديل النظام الداخلي لمجلس النواب، وهو ما يدعو له تحالف تقدم برئاسة الحلبوسي.

وأضاف أن قادة الإطار التنسيقي أكدوا أنهم ضد فكرة إعادة فتح باب الترشيح لمنصب رئيس البرلمان مرة أخرى، والإبقاء على المرشحين، على أن يتم اختيار أحدهم لمنصب رئيس البرلمان.

وأشار إلى أن المجتمعين اتفقوا على عقد جلسة خاصة لمجلس النواب بعد الزيارة الاربعينية لانتخاب رئيس جديد لمجلس النواب.