شفق نيوز/ كشف القيادي في حركة حقوق، النائب الفائز بالانتخابات حسين العامري، عن عقد اجتماع "مهم" بين الاطار التنسيقي والكتلة الصدرية، يوم غد الثلاثاء، مشيراً الى أن الكتل الشيعية ستذهب لجلسة البرلمان الاولى موحدة.
وقال العامري، لوكالة شفق نيوز، إن "اجتماعاً مهماً سيعقد بين الاطار التنسيقي والكتلة الصدرية، لاكمال التفاوض حول شكل الحكومة العراقية الجديدة، يوم غد الثلاثاء، ونأمل ان تكون مخرجات هذا الاجتماع ايجابية، خصوصاً ان ملف شكل الحكومة الجديدة، يحتاج الى مزيد من الاجتماعات لغرض الاتفاق عليها بشكل نهائي".
وأضاف ان "قضية الكتلة الاكبر، سوف تحسم قبل موعد عقد أولى جلسات مجلس النواب العراقي وسوف تذهب الكتل السياسية الشيعية بشكل موحد لحضور هذه الجلسة وتسمية الكتلة الاكبر، التي سوف تكلف بمهمة تشكيل الحكومة الجديدة".
وامس الاحد، كشف مصدر سياسي مطلع، عن عقد جولة مباحثات ثالثة، تجمع قوى الإطار التنسيقي من جهة، وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر من جهة أخرى، لحسم شكل الحكومة المقبلة.
وذكر المصدر لوكالة شفق نيوز، أن "الاجتماع تقرر انعقاده خلال اليومين المقبلين، لغرض الاتفاق على شكل الحكومة العراقية الجديدة، والقوى التي سوف تشارك بها".
وعقد الصدر مع الإطار التنسيقي الشيعي اجتماعين منفصلين؛ الأول في بغداد أسفر عن كسر جمود العلاقة بين قوى الإطار التنسيقي وزعيم التيار الصدري والثاني عقد في "الحنانة" بالنجف، مقر اقامة الصدر، مع وفد يمثل الإطار بزعامة هادي العامري وعضوية زعيم حركة عصائب أهل الحق قيس الخزعلي فضلا عن مسؤول هيئة الحشد الشعبي.
ولم يسفر الاجتماعان عن أي اتفاقات بين الطرفين، سوى المصالحة بين (الصدر والخزعلي) بعد قطيعة دامت سنوات عدة.
ويرى الإطار في شروط الصدر (دمج الحشد الشعبي بالمؤسسات الأمنية)، وحصر السلاح بيد الدولة، تشكيل حكومة اغلبية وليس توافقية تقوم على أساس الاستحقاق الانتخابي وليس الحزبي، تعجيزا مقصودا لاجبار الإطار على التخلي عن مطالبه والقبول بحكومة الاغلبية.
يشار إلى أن الكتلة الصدرية شاركت في الانتخابات النيابية، بأكثر من (100) مرشح فاز منهم (74) وتسعى هذه الكتلة إلى تشكيل حكومة أغلبية، قادرة على تنفيذ البرنامج الحكومي الذي طرحه الصدر.