شفق نيوز / نفى الإطار التنسيقي الشيعي، يوم الاثنين، الأنباء المتداولة عن ترشيح رئيس ائتلاف النصر حيدر العبادي، لمنصب رئيس الوزراء، بدلاً من محمد شياع السوداني.
وذكر الإطار، في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، أن "الاجتماع الاعتيادي الذي عقد اليوم تم بحضور كامل قياداته، وناقش مجمل الأوضاع السياسية والأمنية في البلاد، وثمن الجهود الكبيرة التي بذلت لإنجاح الزيارة الأربعينية للإمام الحسين عليه السلام".
وجدد الإطار التنسيقي، بحسب البيان، تمسكه بـ"مرشحه الوحيد إلى رئاسة الوزراء، محمد شياع السوداني"، نافياً "كل ما يرد غير ذلك من شائعات".
وناقش الإطار، خلال اجتماعه "الاستعدادات التي يبذلها مع حلفائه من أجل استئناف عمل مجلس النواب، وقيامه بواجباته الدستورية".
وكان القيادي في تيار الحكمة، أحد أقطاب الإطار التنسيقي، فادي الشمري، قد أكد خلال حديثه لوكالة شفق نيوز، أن الأنباء التي تحدثت عن ترشيح الاطار التنسيقي لـ(حيدر العبادي) بدل (محمد شياع السوداني) غير صحيحة، وأن الإطار ما زال متمسكاً بمرشحه (السوداني) حتى هذه الساعة.
وعلمت وكالة شفق نيوز، أن خلافات عميقة حدثت مؤخراً داخل الإطار التنسيقي، بسبب مرشح رئاسة الوزراء للمرحلة المقبلة، وأن هناك رغبة من قبل هادي العامري وحيدر العبادي للقبول بترشح مصطفى الكاظمي لولاية ثانية، الأمر الذي يرفضه نوري المالكي وقيس الخزعلي وعمار الحكيم، الذين ما زالوا مصرين على ترشيح محمد شياع السوداني لرئاسة الوزراء.
ويمر المشهد السياسي في العراق بمنعطف خطير منذ أن اقتحم أنصار التيار الصدري بزعامة رجل الدين الشيعي البارز مقتدى الصدر مبنى مجلس النواب في المنطقة الخضراء المحصنة وسط بغداد، واعتصامهم فيه إحتجاجاً على ترشيح السوداني لمنصب رئيس الحكومة الاتحادية المقبلة، وانسحابهم منه بأمر من زعيمهم بعد اصطدام مسلح مع القوات الامنية وعناصر من الفصائل المسلحة.