شفق نيوز/ ظهرت مؤخرا ملامح صراع بين الوقف السني من جهة، وهيئة الاستثمار في العراق من جهة اخرى على قضية استثمار الجامع الكبير في محافظة صلاح الدين مسقط رأس رئيس النظام السابق صدام حسين.
وذكر المكتب الاعلامي للنائب جاسم الجبارة عضو لجنة الامن والدفاع النيابية النائب عن صلاح الدين في بيان اليوم، ان "وسائل التواصل تناقلت ان الاخير قد انهى موضوع الاستثمار حول الجامع، وهذا الامر قانوني".
واوضح البيان انه "لم ينتهِ بعد موضوع الاستثمار في محيط الجامع الكبير وهناك صراع بين الوقف السني متمثلا برئيسه عبد اللطيف الهميم ومدير اوقاف صلاح الدين من جهة وبين دائرة الاستثمار من جهة اخرى، الاول يريد استثمارها كلية للأمام الاعظم فرع تكريت ومدرسة دينية بينما الاستثمار في بغداد حصلت موافقتها سابقا لأغراض استثمارية كمول وأسواق.
وتابع البيان "نحن مع الوقف السني والاوقاف ما استطعنا علماً ان الحدائق التي في داخل الجامع تعود الى الوقف السني و ارض المدرسة الدينية و الساحة الخارجية تعود للبلديات و ليس للجامع".
ونقل البيان عن الجبارة قوله "موقفنا ثابت ورافض لهكذا نوع من الاستثمار وانتهاز الفرص بالحيل القانونية واختيار الاماكن المميزة و نحن بحاجة الى احياء الاستثمار خارج مركز المدن جميعاً".
وبنى صدام حسين جامع تكريت الكبير وأطلق عليه اسم والده، ويقع الجامع في مقبرة (40 إمام) لكن تم تدمير الجامع مرتين بعد سقوط نظام حكم صدام، وخلال المعارك مع تنظيم داعش.
يذكر أن جامع تكريت الكبير كان ابرز مركز لتجمع الاعتصامات قبل دخول داعش وتعرض للتخريب والحرق واستغرقت مدة إعادة تأهيله نحو 40 يوماً، بدعم من ديوان الوقف السني.