شفق نيوز/ أثارت صورة تجمع الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، ورئيس مجلس النواب العراقي المنتهية عضويته محمد الحلبوسي، الكثير من الأسئلة والفرضيات التي لن تصل غالباً إلى أجوبة شافية.
هذه الصورة، وصور أخرى، تظهر الرئيس رئيسي خلال استقبال رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، وأخرى من دون ضيف ظاهر، ويبدو على طاولته جهاز "بيجر".
هذا الجهاز الذي يشغل اليوم بال الملايين من مواطني الشرق الأوسط، والآلاف من المحللين والمحققين، بعد أن تفجر في وجه نحو 3 آلاف شخص معظمهم من عناصر "حزب الله"، في عملية استخباراتية دقيقة ومعقدة يُتهم فيها جهاز الموساد الإسرائيلي، بينما لم تتضح تفاصيلها أو حيثياتها حتى الآن.
لا ضرورة لإطلاق الأحكام المسبقة أو القطعية، لكن هذه الصورة تفتح باب السؤال المشروع عن هذا الجهاز في الصورة: ماذا يفعل "البيجر" على طاولة رئيسي؟
والأهم: هل كان هذا "البيجر" رفقة الرئيس رئيسي في رحلته المشؤومة صباح الأحد 19 مايو/ آيار الماضي؟
قد يقود هذا الاكتشاف سلطات طهران إلى إعادة التحقيق في حادثة سقوط طائرة رئيسي، انطلاقاً من فرضيات أخرى ربما لم تكن في الحسبان.. فهل ستفعل ؟