شفق نيوز/ كشف قيادي في الإطار التنسيقي، يوم الأربعاء، عن كيفية تقسيم الوزارات الـ12 بين الكتل الشيعية، مشيراً الى اتفاق يقضي بالإبقاء على حصص التيار الصدري (الأمين العام لمجلس الوزراء ووكيل وزير الصحة).
وقال القيادي لوكالة شفق نيوز، طالباً عدم الإشارة إلى اسمه، إن "هناك اتفاقاً داخل الإطار التنسيقي على تقسيم الوزارات حيث سيحصل ائتلاف دولة القانون على 3 وزارات هي النفط والتعليم العالي والزراعة، بينما ستذهب لتحالف الفتح خمس وزارات هي الداخلية والكهرباء والاتصالات والنقل والعمل والشؤون الاجتماعية".
وتابع المصدر ان "هناك اتفاقاً مبدئياً داخل الإطار التنسيقي على أن تبقى مناصب التيار الصدري في موقعها وان يبقى منصب الأمين العام لمجلس الوزراء لحميد الغزي وكذلك وزارة الصحة تبقى بالوكالة بإدارة الوكيل هاني العقابي".
ولفت الى ان "وزارات والموارد المائية والرياضة والشباب ستذهب إلى المستقلين، اما الهجرة والمهجرين ستذهب إلى المسيحيين".
وأشار القيادي إلى أن "الكتل سياسية واجب عليها تقديم ثلاثة مرشحين للحقيبة الوزارية، على أن يختار المكلف محمد شياع السوداني أحد هذه الأسماء لمنصب الوزير".
واليوم الأربعاء، أكد الحزب الديمقراطي الكوردستاني، تحصله على ثلاث وزارات في حكومة محمد شياع السوداني المرتقبة، هي الخارجية، العدل، (والإعمار والإسكان والبلديات) بينما ستذهب وزارة البيئة إلى الاتحاد الوطني الكوردستاني.
ويستعد رئيس الحكومة المكلف محمد شياع السوداني، إلى تقديم تشكيلته الوزارية إلى البرلمان العراقي، بعد أن إنتهى من رسم الخطوط العريضة للحصص الوزارية مع القوى السياسية المشاركة.
ومن المتوقع أن تُمرّر حكومة السوداني في مجلس النواب دون عقبات تُذكر، في ظل غياب نواب الكتلة الصدرية الـ 73 الذين أعلنوا استقالتهم من المجلس في 12 يونيو/ حزيران الماضي.
لكن يتوقع أن تواجه هذه الحكومة تحديات اقتصادية وسياسية وأمنية شائكة.