شفق نيوز/ اتهم المسؤول الأمني لكتائب حزب الله، أبو علي العسكري، يوم الأحد، رئيس تحالف "السيادة" خميس الخنجر بمحاولة إعادة "السفاحين والقتلة والمتورطين في جرائم كبرى" إلى منطقة جرف الصخر شمالي محافظة بابل.
وجاء هذا الاتهام عقب تصريح أدلى به الخنجر قبل أيام ذكر فيه "سنصلي في الجرف قريبا" في اشارة إلى عودة السنة النازحين إلى تلك المنطقة التي كانت تشهد احداثاً أمنيةً بسبب سيطرة تنظيم داعش وقبلها تنظيم القاعدة قبل ان تتمكن القوات الامنية والحشد الشعبي من استعادتها في العمليات العسكرية التي انطلقت منذ العام 2014 ولغاية 2017.
وقال العسكري في منشور له على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم، "السفاحون والقتلة والمتورطون بجرائم كبرى وذووهم ومعاونوهم يبدو أنهم هم المقصودون بمقولة (سنصلي معهم في الجرف)".
وأضاف أن "عودتهم إلى أي منطقة من مناطق العراق منها (عوجة مجزرة سبايكر، آمرلي، بلد، أبو غريب، جرف النصر، الكرمة، مناطق البو نمر، الجغايفة، سنجار، ومثيلاتها) هي حلم عودة إبليس إلى الجنة".
وتابع العسكري بالقول "على الأحرار ولاسيما المتضررين من هذه الجماعات الإجرامية من أهل الجهاد والسياسة والإعلام أن يعملوا - بكل ما أُتوا من قوة - على عزل المضاربين بالقضية، واصحاب المزايدات السياسية، ويكشفوا المتورطين معهم حفاظا على قدسية دماء الشهداء والجرحى وأمن الأهالي وإلا فسترجع المنطقة إلى أيام الأجرام الداعشي، والاقتتال الطائفي، وستعود مشاهد التفجيرات وتصفية الأبرياء بالجملة".
يُشار الى ان عدداً من السياسيين السنة يطالبون باستعادة ناحية جرف الصخر في محافظة بابل من قوات الحشد الشعبي التي يقولون انه يسيطر على الناحية ويمنع الاهالي من العودة الى مناطقهم، فيما تؤكد قيادات الحشد ان من عليهم مؤشرات أمنية هم فقط الذين ما زالوا يسكنون المخيمات.